الحياء من الإيمان
الحياء هو خلق الإسلام، كما قال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ لكلِّ دينٍ خلُقاً، وخُلُق الإسلام الحياء " .
والحياء من صفات النفس المحمودة، وهو من خلق الكرام، وسمة أهل المرؤة والفضل
وقد قيل في الحياء "من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه ".
والحياء من صفات النفس المحمودة، وهو من خلق الكرام، وسمة أهل المرؤة والفضل
وقد قيل في الحياء "من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه ".
والحياء يعد من الإيمان
يقول النبي ﷺ في الصحيحين: " الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو قال: بعض وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " .
وقد مر النبي ﷺ على رجل يعظ أخاه في الحياء، يقول له: دع عنك الحياء، فقال له ﷺ: " دعه فإن الحياء من الإيمان "
الحياء من صفات الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومما ورد في ذلك في وصف سيدنا موسى عليه السلام أنه كان حييًّاّ ستٍّيراّ فعن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" إنَّ موسى كان رجلًا حييًّا ستِّيرًا، لا يُرَى مِن جلده شيء استحياءً منه، فآذاه مَن آذاه مِن بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التَّستُّر إلَّا مِن عيب بجلده، إمَّا برص وإمَّا أُدْرَة وإمَّا آفة. وإنَّ الله أراد أن يبرِّئه ممَّا قالوا لموسى فخلا يومًا وحده، فوضع ثيابه على الحجر ثمَّ اغتسل، فلمَّا فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإنَّ الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى انتهى إلى ملإٍ مِن بني إسرائيل، فرأوه عريانًا أحسن ما خلق الله، وأبرأه ممَّا يقولون، وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربًا بعصاه، فو الله إنَّ بالحجر لندبًا مِن أثر ضربه ثلاثًا، أو أربعًا، أو خمسًا"، فذلك قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا".
وإذا ذكر الحياء ذكرت السيدة فاطمة رضي الله عنها ..
لما مرضت فاطمة رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه...
دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها...
فقالت «فاطمة» لـ «أسماء»:
والله إني لأستحيي أن أخرج غدا ، (أي إذا مت) على الرجال فيرون جسمي من خلال هذا النعش!! ..
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ...
ولكنه كان يصف حجم الجسم....
فقالت لها «أسماء» أوَ لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!
فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»:
سترك الله كما سترتيني!! ..
سبحان الله تستحيي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!!
ماالذي سيظهر منها ؟؟
ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه فتنة ؟؟
لله درُّها تستحي وهي ميتة ...
فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟!!
فلو مرت فاطمة رضي الله عنها في أسواقنا اليوم !! ورأت من مات حياؤها!!
فخصّرت العباءة ولونتها .. وتكسرت في مشيتها.. وعلت ضحكاتها.. وفاحت رائحة عطرها !!
فماذا ستقول رضي الله عنها ؟؟
بل أين من تقول للمحتشمات إنهنّ معقدات...
فهل فاطمة معقدة ؟؟
إذا كانت معقدة فهنيئاً للمعقدات !!
لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة ..
وبشارة من أعظم البشارات ..يقول فيها سبحانه :
” بشِّر فاطمة أني كتبتها - هي سيدة نساء أهل الجنة ”
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري.
يقول النبي ﷺ في الصحيحين: " الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو قال: بعض وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " .
وقد مر النبي ﷺ على رجل يعظ أخاه في الحياء، يقول له: دع عنك الحياء، فقال له ﷺ: " دعه فإن الحياء من الإيمان "
الحياء من صفات الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومما ورد في ذلك في وصف سيدنا موسى عليه السلام أنه كان حييًّاّ ستٍّيراّ فعن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" إنَّ موسى كان رجلًا حييًّا ستِّيرًا، لا يُرَى مِن جلده شيء استحياءً منه، فآذاه مَن آذاه مِن بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التَّستُّر إلَّا مِن عيب بجلده، إمَّا برص وإمَّا أُدْرَة وإمَّا آفة. وإنَّ الله أراد أن يبرِّئه ممَّا قالوا لموسى فخلا يومًا وحده، فوضع ثيابه على الحجر ثمَّ اغتسل، فلمَّا فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإنَّ الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى انتهى إلى ملإٍ مِن بني إسرائيل، فرأوه عريانًا أحسن ما خلق الله، وأبرأه ممَّا يقولون، وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربًا بعصاه، فو الله إنَّ بالحجر لندبًا مِن أثر ضربه ثلاثًا، أو أربعًا، أو خمسًا"، فذلك قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا".
وإذا ذكر الحياء ذكرت السيدة فاطمة رضي الله عنها ..
لما مرضت فاطمة رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه...
دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها...
فقالت «فاطمة» لـ «أسماء»:
والله إني لأستحيي أن أخرج غدا ، (أي إذا مت) على الرجال فيرون جسمي من خلال هذا النعش!! ..
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ...
ولكنه كان يصف حجم الجسم....
فقالت لها «أسماء» أوَ لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!
فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»:
سترك الله كما سترتيني!! ..
سبحان الله تستحيي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!!
ماالذي سيظهر منها ؟؟
ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه فتنة ؟؟
لله درُّها تستحي وهي ميتة ...
فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟!!
فلو مرت فاطمة رضي الله عنها في أسواقنا اليوم !! ورأت من مات حياؤها!!
فخصّرت العباءة ولونتها .. وتكسرت في مشيتها.. وعلت ضحكاتها.. وفاحت رائحة عطرها !!
فماذا ستقول رضي الله عنها ؟؟
بل أين من تقول للمحتشمات إنهنّ معقدات...
فهل فاطمة معقدة ؟؟
إذا كانت معقدة فهنيئاً للمعقدات !!
لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة ..
وبشارة من أعظم البشارات ..يقول فيها سبحانه :
” بشِّر فاطمة أني كتبتها - هي سيدة نساء أهل الجنة ”
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري.
ومما قيل في الحياء من استحى من الله ستره في الدنيا والآخره ويبعده عن كلّ ما يذمّه .
الحياء من الإيمان ومن صفات المتقين الأبرار ومن العفة والوفاء .
الحياء يكسب صاحبه الوقار فلا يفعل إلا الخير ولا يؤذي غيره ويمتنع به عن الفواحش ويكسب صاحبه التواضع والسكينة .
الحياء يجعل صاحبه يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وبذلك الأجر الكبير والفضل العظيم له وللأمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق