سلسلة قصص الانبياء - قصة سيدنا آدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي رسول الله ، أما بعد
اليوم هنبدا أول حلقة من سلسلة قصص الانبياء ،
قبل ما نبتدي بقصة سيدنا آدم خلينا نشوف الكون كان ازاي قبل خلق سيدنا آدم
.
قبل خلق السماوات والأرض والملائكة مكنش في حاجة خالص، كان في فراغ والكون كله فاضي ،
وبعدين ربنا أول حاجة خلقها العرش،
وبعدين خلق القلم وأمر القلم إنه يكتب كل حاجة هتحصل لحد يوم القيامة في اللوح المحفوظ،
وبعد كده ربنا خلق السموات والأرض والملائكة والجن وباقي الخلق .
قبل ما ربنا يخلق سيدنا آدم قال للملائكة إنه هيخلق في الأرض خليفة .
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "
ومش معنى خليفة إنه خليفة 《الله》 في الأرض
الكلام ده خطأ
لأن الشخص لا يكون خليفة عن حد إلا إذا مات المستخلِف،
أو غاب يعني أبو بكر خليفة رسول الله لأن رسول الله مات،
وهارون خليفة موسى عليه السلام لأن موسى غاب عن بني إسرائيل،
فمينفعش نقول إن الإنسان خليفة ربنا في الأرض لأن الله حي لا يموت وكذلك لا يغيب ويعلم كل شيء
فمعنى كلمة خليفة إن الخليفة ده هيخلف الجن،
لأن الجن كان بيسكنوا الأرض قبل البشر بألفين سنة،
فلما قتلوا بعض وأفسدوا في الأرض،
ربنا أمر الملائكة إنهم يبعدوا الجن عن القارات وينفوهم إلى جزر البحار،
يعني يخلوا الأرض كلها من الجن،
ويكون مكانهم الجزر المهجورة إللي في البحار،
أو معنى تاني للخليفة إن البشر هيخلف بعضهم بعض،
يعني يموتوا وييجي غيرهم
لما ربنا قال للملائكة عن خلق البشر الملائكة سألت ربنا،
ليه يارب هتخلق خلق تاني يفسدوا في الأرض ويقتل بعضهم بعض
"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "
طبعا ده سؤال للعلم مش للإعتراض
يعني الملائكة عايزين يعرفوا فعلا السبب،
مش بيعترضوا على كلام ربنا،
لأنهم مخلوقات لا تعصي الله أبدا ودي من صفاتهم
طب الملائكة عرفت منين إن البشر هيعملوا كده
هم قاسوا على الجن،
يعني زي ما الجن عاشوا في الأرض وأفسدوا فيها،
والبشر برده هينزلوا الأرض،
والبشر هيكون ليهم إرادة زي الجن يعني هيختاروا إما الطاعة أو المعصية،
فممكن يعملوا زي الجن،
لكن الملائكة مكنتش تعرف إن من البشر دول هيكون أنبياء وشهداء وعباد صالحين .
وكمان كانوا خايفين ليكونوا قصروا في العبادة فعشان كده ربنا هيخلق خلق تاني غيرهم .
"وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
طيب سؤال هنا،
ليه ربنا أخبر الملائكة أصلا عن خلق آدم
هل بيستشيرهم مثلا ولا إيه
لا طبعا ربنا قال للملائكة عن خلق آدم لأن الملائكة هيكون ليها دور في حياة المخلوق الجديد ده .
يعني في رقيب وعتيد الملائكة إللي بيكتبوا الحسنات والسيئات،
وفي الملائكة الحفظة إللي بتحفظ الإنسان من الإبتلاءات وهكذا ..
نيجي بقى لخلق آدم و مراحل خلقه
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ )
ربنا أمر جبريل عليه السلام إنه يجيب قبضة تراب تجمع كل أنواع تراب الأرض،
ويُقال إنه أمر ملك الموت، ويقال إنه أمر أن تُرفع قبضة من تراب الأرض،
أهم حاجة إن البداية كانت قبضة تراب من الأرض
الكلام ده من الإسرائيليات التي لا تُصدق ولا تُكذب وهنعرف معناها وحكمها إيه في الشرع إن شاء الله
عشان كده هنلاقي البشر مختلفين في أشكالهم وطباعهم فيهم الأبيض والأسود،
وفيهم إللي طباعه سهلة واللي طباعه صعبة،
وبعدين ربنا وضع مياه على التراب ده فتحول التراب لطين لزج بيمسك في الإيد،
وبعدين الطين بقى حمأ مسنون يعني طين متعفن لونه أسود ،
وخدوا بالكم من الحتة دي كويس عشان ليها دور مع إبليس بعدين
وبعدين بقى صلصال، فكل مرحلة من المراحل دي ربنا كان بيسيبه فترة لحد المرحلة إللي بعدها،
فلما بقى صلصال ربنا شكّله على هيئة البشر المعروفة لكن
كان طوله ٦٠ ذراع وعرضه ٧ أذرع
ومن ساعتها والخلق يتناقصون...يعني بيقصروا،
لأن الأرض مش هتستحمل الأعداد الكبيرة دي من البشر مع الاحجام دي،
ده في أزمة سكانية أصلا
(٦٠ ذراع يعني طول عمارة -37 متر )
فده من حكمة ربنا إن الخلق يتناقص،
وربنا سابه حوالي ٤٠ سنة قبل ما ينفخ فيه الروح،
خلال الفترة دي الملائكة كانت بتشوف مراحل خلق المخلوق العجيب ده
وكانوا خايفين منه وكانوا مستغربين لأنه ملوش شبيه،
وكان إبليس أكتر خوف من الملائكة من آدم
هو إيه إللي طلع إبليس في السماء مع إنه من الجن إللي مكانهم الأرض
إبليس كان موجود مع الملائكة في السماء لأنه كان عنده علم وكان عابد لله،
ده غير إنه قاتل مع الملائكة الجن المفسدين،
فربنا كرّمه ورفعه مع الملائكة
فكان بيقول للملائكة متخافوش المخلوق ده أجوف،
ولو ربنا سلطني عليه يعني سابني عليه سأهلكه
يعني بالعامية كده هوديه في داهية
فكان يدخل من فمه ويخرج من دبره،
وكان بيضربه فكان بيعمل صوت وكأن الجسد بيصرخ،
زي لما بنضرب على العجين بيعمل صوت إزاي حاجة شبيهة بكده،
بعد ما عدت أربعين سنة ربنا قال للملائكة لما أنفخ فيه الروح وآدم يقوم الكل يسجد له،
"فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "
والسجود هنا سجود تحية وتكريم مش سجود عبادة،
لأن سجود العبادة لغير الله شرك
وسجود التحية والتكريم كان عادي في الشرائع إللي كانت قبل الإسلام لكن في الإسلام مينفعش حتى سجود التحية،
فأول ما الروح وصلت لأنف آدم عطس،
فالملائكة قالت لآدم قل الحمد لله،
فقال آدم : الحمد لله
فقال الله عز وجل: يرحمك ربك
ولما الروح دخلت في عينه .. آدم شاف ثمار الجنة،
ولما وصلت الروح لجوفه تمني ان ياكل منها ، والروح لسه مكنتش وصلت لرجله .
مستعجل عايز ياكل منها وربنا يوعدنا
فلما اكتمل نفخ الروح في آدم سجدت الملائكة كلهم
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا"
إنتم متخيلين خلينا نقرب المعنى لعقولنا كده
أكيد مر عليكم ولو مرة واحدة وشفتم سواء في الحقيقة أو في أي مقطع في التليفزيون
أو حتى عالفيس حد عامل لحد مفاجأة ،
زي الأصحاب مثلا لما يعملوا لصاحبهم مفاجأة جماعية،
في حفلة تكريم مثلا ولاحاجة، تخيلوا إحساس الشخص إللي حصل معاه المفاجأة دي ،
أنا عايزكم تتخيلوا بقى موقف آدم إللي لسه فاتح عينه وقام عشان يأكل من ثمر الجنة ،
فجأة لقى خلق عظيم بمعنى الكلمة ساجدين له بيحيوه ،
مخلوقات من نور ليها أجنحة ممكن الملك الواحد توصل عدد أجنحته ل ٦٠٠جناح زي جبريل عليه السلام
في وسط الموقف المهيب ده في حد واقف لم يسجد وباصص على الملائكة أعظم الخلق وهم ساجدين ومع ذلك لم يسجد،
مين ده إللي تجرأ على معصية أمر ربنا المباشر بالسجود
وليه عصى أمر ربنا ، وإيه إللي حصله بعد كده .
( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ )
وده إللي هنعرفه في الحلقة التانية من قصة سيدنا ادم عليه السلام،
واتمني ان تنال سلسلة قصص الانبياء اعجابكم وانتظرونا ،
وربنا ينفعنا واياكم بها وربنا يجعل عملنا خالصا لوجهه ،
ولو فيه أي ملاحظة نتمني ان تشاركونا سواء من خلال مدونة بداية فكرة
او مجموعة بداية فكرة للخير او صفحة بداية فكرة الخاصة بالمدونة .
#قصص_الانبياء_بداية_فكرة
#قصة_آدم_بداية_فكرة
#بداية_الخلق_بداية_فكرة
#الحلقة_1
قبل خلق السماوات والأرض والملائكة مكنش في حاجة خالص، كان في فراغ والكون كله فاضي ،
وبعدين ربنا أول حاجة خلقها العرش،
وبعدين خلق القلم وأمر القلم إنه يكتب كل حاجة هتحصل لحد يوم القيامة في اللوح المحفوظ،
وبعد كده ربنا خلق السموات والأرض والملائكة والجن وباقي الخلق .
قبل ما ربنا يخلق سيدنا آدم قال للملائكة إنه هيخلق في الأرض خليفة .
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "
ومش معنى خليفة إنه خليفة 《الله》 في الأرض
الكلام ده خطأ
لأن الشخص لا يكون خليفة عن حد إلا إذا مات المستخلِف،
أو غاب يعني أبو بكر خليفة رسول الله لأن رسول الله مات،
وهارون خليفة موسى عليه السلام لأن موسى غاب عن بني إسرائيل،
فمينفعش نقول إن الإنسان خليفة ربنا في الأرض لأن الله حي لا يموت وكذلك لا يغيب ويعلم كل شيء
فمعنى كلمة خليفة إن الخليفة ده هيخلف الجن،
لأن الجن كان بيسكنوا الأرض قبل البشر بألفين سنة،
فلما قتلوا بعض وأفسدوا في الأرض،
ربنا أمر الملائكة إنهم يبعدوا الجن عن القارات وينفوهم إلى جزر البحار،
يعني يخلوا الأرض كلها من الجن،
ويكون مكانهم الجزر المهجورة إللي في البحار،
أو معنى تاني للخليفة إن البشر هيخلف بعضهم بعض،
يعني يموتوا وييجي غيرهم
لما ربنا قال للملائكة عن خلق البشر الملائكة سألت ربنا،
ليه يارب هتخلق خلق تاني يفسدوا في الأرض ويقتل بعضهم بعض
"قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ "
طبعا ده سؤال للعلم مش للإعتراض
يعني الملائكة عايزين يعرفوا فعلا السبب،
مش بيعترضوا على كلام ربنا،
لأنهم مخلوقات لا تعصي الله أبدا ودي من صفاتهم
طب الملائكة عرفت منين إن البشر هيعملوا كده
هم قاسوا على الجن،
يعني زي ما الجن عاشوا في الأرض وأفسدوا فيها،
والبشر برده هينزلوا الأرض،
والبشر هيكون ليهم إرادة زي الجن يعني هيختاروا إما الطاعة أو المعصية،
فممكن يعملوا زي الجن،
لكن الملائكة مكنتش تعرف إن من البشر دول هيكون أنبياء وشهداء وعباد صالحين .
وكمان كانوا خايفين ليكونوا قصروا في العبادة فعشان كده ربنا هيخلق خلق تاني غيرهم .
"وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
طيب سؤال هنا،
ليه ربنا أخبر الملائكة أصلا عن خلق آدم
هل بيستشيرهم مثلا ولا إيه
لا طبعا ربنا قال للملائكة عن خلق آدم لأن الملائكة هيكون ليها دور في حياة المخلوق الجديد ده .
يعني في رقيب وعتيد الملائكة إللي بيكتبوا الحسنات والسيئات،
وفي الملائكة الحفظة إللي بتحفظ الإنسان من الإبتلاءات وهكذا ..
نيجي بقى لخلق آدم و مراحل خلقه
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ )
ربنا أمر جبريل عليه السلام إنه يجيب قبضة تراب تجمع كل أنواع تراب الأرض،
ويُقال إنه أمر ملك الموت، ويقال إنه أمر أن تُرفع قبضة من تراب الأرض،
أهم حاجة إن البداية كانت قبضة تراب من الأرض
الكلام ده من الإسرائيليات التي لا تُصدق ولا تُكذب وهنعرف معناها وحكمها إيه في الشرع إن شاء الله
عشان كده هنلاقي البشر مختلفين في أشكالهم وطباعهم فيهم الأبيض والأسود،
وفيهم إللي طباعه سهلة واللي طباعه صعبة،
وبعدين ربنا وضع مياه على التراب ده فتحول التراب لطين لزج بيمسك في الإيد،
وبعدين الطين بقى حمأ مسنون يعني طين متعفن لونه أسود ،
وخدوا بالكم من الحتة دي كويس عشان ليها دور مع إبليس بعدين
وبعدين بقى صلصال، فكل مرحلة من المراحل دي ربنا كان بيسيبه فترة لحد المرحلة إللي بعدها،
فلما بقى صلصال ربنا شكّله على هيئة البشر المعروفة لكن
كان طوله ٦٠ ذراع وعرضه ٧ أذرع
ومن ساعتها والخلق يتناقصون...يعني بيقصروا،
لأن الأرض مش هتستحمل الأعداد الكبيرة دي من البشر مع الاحجام دي،
ده في أزمة سكانية أصلا
(٦٠ ذراع يعني طول عمارة -37 متر )
فده من حكمة ربنا إن الخلق يتناقص،
وربنا سابه حوالي ٤٠ سنة قبل ما ينفخ فيه الروح،
خلال الفترة دي الملائكة كانت بتشوف مراحل خلق المخلوق العجيب ده
وكانوا خايفين منه وكانوا مستغربين لأنه ملوش شبيه،
وكان إبليس أكتر خوف من الملائكة من آدم
هو إيه إللي طلع إبليس في السماء مع إنه من الجن إللي مكانهم الأرض
إبليس كان موجود مع الملائكة في السماء لأنه كان عنده علم وكان عابد لله،
ده غير إنه قاتل مع الملائكة الجن المفسدين،
فربنا كرّمه ورفعه مع الملائكة
فكان بيقول للملائكة متخافوش المخلوق ده أجوف،
ولو ربنا سلطني عليه يعني سابني عليه سأهلكه
يعني بالعامية كده هوديه في داهية
فكان يدخل من فمه ويخرج من دبره،
وكان بيضربه فكان بيعمل صوت وكأن الجسد بيصرخ،
زي لما بنضرب على العجين بيعمل صوت إزاي حاجة شبيهة بكده،
بعد ما عدت أربعين سنة ربنا قال للملائكة لما أنفخ فيه الروح وآدم يقوم الكل يسجد له،
"فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "
والسجود هنا سجود تحية وتكريم مش سجود عبادة،
لأن سجود العبادة لغير الله شرك
وسجود التحية والتكريم كان عادي في الشرائع إللي كانت قبل الإسلام لكن في الإسلام مينفعش حتى سجود التحية،
فأول ما الروح وصلت لأنف آدم عطس،
فالملائكة قالت لآدم قل الحمد لله،
فقال آدم : الحمد لله
فقال الله عز وجل: يرحمك ربك
ولما الروح دخلت في عينه .. آدم شاف ثمار الجنة،
ولما وصلت الروح لجوفه تمني ان ياكل منها ، والروح لسه مكنتش وصلت لرجله .
مستعجل عايز ياكل منها وربنا يوعدنا
فلما اكتمل نفخ الروح في آدم سجدت الملائكة كلهم
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا"
إنتم متخيلين خلينا نقرب المعنى لعقولنا كده
أكيد مر عليكم ولو مرة واحدة وشفتم سواء في الحقيقة أو في أي مقطع في التليفزيون
أو حتى عالفيس حد عامل لحد مفاجأة ،
زي الأصحاب مثلا لما يعملوا لصاحبهم مفاجأة جماعية،
في حفلة تكريم مثلا ولاحاجة، تخيلوا إحساس الشخص إللي حصل معاه المفاجأة دي ،
أنا عايزكم تتخيلوا بقى موقف آدم إللي لسه فاتح عينه وقام عشان يأكل من ثمر الجنة ،
فجأة لقى خلق عظيم بمعنى الكلمة ساجدين له بيحيوه ،
مخلوقات من نور ليها أجنحة ممكن الملك الواحد توصل عدد أجنحته ل ٦٠٠جناح زي جبريل عليه السلام
في وسط الموقف المهيب ده في حد واقف لم يسجد وباصص على الملائكة أعظم الخلق وهم ساجدين ومع ذلك لم يسجد،
مين ده إللي تجرأ على معصية أمر ربنا المباشر بالسجود
وليه عصى أمر ربنا ، وإيه إللي حصله بعد كده .
( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ )
وده إللي هنعرفه في الحلقة التانية من قصة سيدنا ادم عليه السلام،
واتمني ان تنال سلسلة قصص الانبياء اعجابكم وانتظرونا ،
وربنا ينفعنا واياكم بها وربنا يجعل عملنا خالصا لوجهه ،
ولو فيه أي ملاحظة نتمني ان تشاركونا سواء من خلال مدونة بداية فكرة
او مجموعة بداية فكرة للخير او صفحة بداية فكرة الخاصة بالمدونة .
#قصص_الانبياء_بداية_فكرة
#قصة_آدم_بداية_فكرة
#بداية_الخلق_بداية_فكرة
#الحلقة_1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق