السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله .
وقفنا في الحلقة الاولي عند الملائكة اللي سجدت لآدم ،
ماعدا كائن واحد لم يسجد وعصى أمر ربنا والكائن ده هو إبليس،قلنا عن إبليس إنه كان من الجن،
" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ "
ويروي انه كان جني عابد تقي لم يعص الله قط ولما طردت الملائكة الجن رفعته معاها الي السماء ،
و قول آخر انه كان عفريت صغير فأمر الله الملائكة ترفعه الي السماء
" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ "
ويروي انه كان جني عابد تقي لم يعص الله قط ولما طردت الملائكة الجن رفعته معاها الي السماء ،
و قول آخر انه كان عفريت صغير فأمر الله الملائكة ترفعه الي السماء
فلما عاش مع الملائكة عبد الله مثلهم بل وانه من حسن عبادته لله لقب بطاوؤس الملائكة والأمر العلم فيه عند الله ،
ولكن الشاهد انه كان في السماء بين الملائكة عندما امروا بالسجود ولكنه أبى تكبرا
والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة اللي هو مارج من نار
- ملحوظة مهمة
- الجن ده عالم زي عالم البشر ، يأكلون ويشربون ويتناسلون ،
والجن ربنا خلقهم من لهيب أسود شديد الحرارة اللي هو مارج من نار
- ملحوظة مهمة
- الجن ده عالم زي عالم البشر ، يأكلون ويشربون ويتناسلون ،
ومنهم المؤمنون ومنهم الكافرون كما أخبر تعالى عنهم في سورة الجن وكلمة شيطان تتقال على من كفر من الجن،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن
فربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول :
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن هو إنهم يعبدوه سبحانه
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد إيه إللي دخل إبليس في الموضوع
إحنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح،
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذه ...
الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
طيب خلينا نقول إن إبليس فهم غلط وإختلف عليه الأمر
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه،
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد ،
لكن مؤمنوا الجن لا يُقال عليهم شياطين،
فالشياطين جزء من الجن
فربنا رفع إبليس للسماء مع الملائكة مع إن الملائكة أفضل منه وأكرم،
حتى إن الملائكة كانت تقول :
ما خلق الله خلقا إلا وكنا أكرم منه وأعلم منه.
وطبعا الهدف إللي ربنا خلق البشر والجن هو إنهم يعبدوه سبحانه
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
طيب السؤال إللي بيطرح نفسه هنا،
ربنا أمر الملائكة إنها تسجد إيه إللي دخل إبليس في الموضوع
إحنا قلنا إن الملائكة هم أعظم وأكرم المخلوقات صح،
طيب لما الأمر ييجي لشخص عظيم وينفذه ...
الطبيعي طبعا إن الأقل منه منزلة ينفذه بكل تلقائية،
طيب خلينا نقول إن إبليس فهم غلط وإختلف عليه الأمر
الطبيعي في الموقف ده إنه يقول إيه،
يقول يارب إنت أمرت الملائكة وأنا من الجن فمكنتش عارف إني أنا كمان لازم أسجد ،
لكن هو مقلش كده ، ده قال بكل بجاحة وكِبر :
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه كأنه بيقول: أنا لا اسجد لكائن معفن
وإحنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة ،
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي البشر أو الحيوان،
وآدم مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي النار العظيمة تسجد لطين متعفن
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخفة، والسرعة، والإحراق
فهو من الأول وفي قلبه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام ،
وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني مفيش عنده أي شبهة ولا عذر
وخصوصا إن ربنا وجه الأمر مباشرة لإبليس بالسجود،
" قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "
فقال الله تعالي له " قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ "
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يظهر صدق العبودية لله
مش ربنا كرم إبليس بسبب علمه وعبادته،
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه ،
وهيقدم أومر ربنا على رغباته
وقفة هنا مع نفسنا نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس
فربنا أمر إبليس بحاجة عكس هواه،
هل ضحى إبليس وترك هواه عشان ربنا وتقبل أوامره ولا رفض أوامر ربنا ،
وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة .
أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقولها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل، سواء في أمور الدين أو الدنيا،
" قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ"
عارفين يعني إيه كأنه بيقول: أنا لا اسجد لكائن معفن
وإحنا قلنا المرة إللي فاتت إن الحمأ المسنون معناها الطين المتعفن الأسود،
وإبليس شاف مراحل خلق آدم،
فهو شايف نفسه إنه مخلوق من نار والنار دي حاجة عظيمة ،
ده غير القدرات إللي عنده زي إنه ممكن يتمثل في صور متعددة زي البشر أو الحيوان،
وآدم مخلوق من طين متعفن وكمان أجوف ،
فإزاي النار العظيمة تسجد لطين متعفن
فكل كلامه فيه انتقاص من آدم عليه السلام،
مع إن الطين أنفع وخير من النار
فالطين فيه: الرزانة، والحلم، والأناة، والنمو.
والنار فيها: الطيش، والخفة، والسرعة، والإحراق
فهو من الأول وفي قلبه حسد من آدم بسبب إن ربنا خلقه بيده وأعطاله اهتمام ،
وفوق كل ده أمره هو و الملائكة بالسجود له ،
يعني هو كان متعمد أصلا إنه ميطعش أمر ربنا بالسجود لآدم،
يعني مفيش عنده أي شبهة ولا عذر
وخصوصا إن ربنا وجه الأمر مباشرة لإبليس بالسجود،
" قال مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ"
" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "
فقال الله تعالي له " قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ "
فإبليس عصى أمر ربنا عامد متعمد،
وهنا يظهر صدق العبودية لله
مش ربنا كرم إبليس بسبب علمه وعبادته،
فالصادق في العبادة لله هينفذ أوامر ربنا حتى لو كانت مخالفة لهواه ،
وهيقدم أومر ربنا على رغباته
وقفة هنا مع نفسنا نبص في حياتنا كده،
هل بنعبد ربنا كما يريد ونطيع أوامره ولا بنعبد ربنا في الحاجات إللي على مزاجنا وحسب ظروفنا بس
فربنا أمر إبليس بحاجة عكس هواه،
هل ضحى إبليس وترك هواه عشان ربنا وتقبل أوامره ولا رفض أوامر ربنا ،
وقعد يجادل ويبرر معصيته الواضحة .
أكيد كلنا قابلنا في الحياة نماذج من البشر كده،
تقولها الصح تقعد تبرر وتدور على أي حجة وتجادل بالباطل، سواء في أمور الدين أو الدنيا،
عشان كده لازم لما نسمع الصح من ربنا ننفذ،
حتى لو مقدرناش ننفذ يبقي منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبل الأمر طاعة لله ربنا هيسهله علينا بعد كده
فبسب معصية إبليس ربنا طرده من رحمته وتوعده بدخول النار،
عندئذ علم إبليس انه خسر كل شئ فطلب من الله ان يؤخره الي يوم القيامة فلا يموت ولا يحاسب ،
حتي يؤكد لله ان ما ظنه في آدم وذريته صحيح وانه افضل منهم
" قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) "
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد في عمره الي يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله ؟
لا ده طلب من ربنا كده عشان يهلك بني آدم،
قال لربنا مش إنت يارب أضلتني طيب أنا هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ "
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم
" إلا عبادك منهم المخلَصين "
فربنا حقق له أمنيته واعطاع العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ "
وقاله اعمل اللي انت عايزه، أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ "
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
فأخبر الله آدم
" فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ "
يعني سيدنا آدم كان عنده علم وربنا اخبره بانه عدو
فكيف أستمع آدم لإبليس بعد علم أنه عدوه ؟
وماهي الحيلة التي استعملها إبليس حتي يصدقه آدم ؟
و كيف دخل إبليس الجنه بعد ان طرد منها ؟
ولما أري الله آدم ذريته ما هو الرجل الذي أعجب به آدم لدرجة انه وهبه أربعين سنة من عمره له ؟
ياريت تتابعونا لو محتاج تعرف الاجابة ،
ونتمني مشاركتكم وابداء الرأي والملاحظات .
ونسال الله أن يجعل عملنا خالصا لوجه الله وان يهدينا واياكم سبيل الرشاد .
حتى لو مقدرناش ننفذ يبقي منردش الحق لأي سبب،
لما نتقبل الأمر طاعة لله ربنا هيسهله علينا بعد كده
فبسب معصية إبليس ربنا طرده من رحمته وتوعده بدخول النار،
عندئذ علم إبليس انه خسر كل شئ فطلب من الله ان يؤخره الي يوم القيامة فلا يموت ولا يحاسب ،
حتي يؤكد لله ان ما ظنه في آدم وذريته صحيح وانه افضل منهم
" قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) "
هنا إبليس طلب من ربنا إنه يمد في عمره الي يوم القيامة،
طيب الطلب العجيب ده ليه؟
هل هو ناوي إنه يقضي الحياة دي تائب لله وطائع لعل ربنا يتجاوز عنه ويغفرله ؟
لا ده طلب من ربنا كده عشان يهلك بني آدم،
قال لربنا مش إنت يارب أضلتني طيب أنا هضل ذرية آدم،
" قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ "
وهزيّن لهم المعصية وأحبّبهم فيها ومش هسيبهم لحد ما أضلهم كلهم
" إلا عبادك منهم المخلَصين "
فربنا حقق له أمنيته واعطاع العمر الطويل ،
" قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ "
وقاله اعمل اللي انت عايزه، أي حد هيتبعك هيدخل معاك جهنم،
" لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ "
وأي حد هيتوب ويستغفر ويرجع هقبله وهيكون جزاؤه الجنة،
وده كان بداية العداء بين إبليس وذريته وآدم وذريته،
فأخبر الله آدم
" فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ "
يعني سيدنا آدم كان عنده علم وربنا اخبره بانه عدو
فكيف أستمع آدم لإبليس بعد علم أنه عدوه ؟
وماهي الحيلة التي استعملها إبليس حتي يصدقه آدم ؟
و كيف دخل إبليس الجنه بعد ان طرد منها ؟
ولما أري الله آدم ذريته ما هو الرجل الذي أعجب به آدم لدرجة انه وهبه أربعين سنة من عمره له ؟
ياريت تتابعونا لو محتاج تعرف الاجابة ،
ونتمني مشاركتكم وابداء الرأي والملاحظات .
ونسال الله أن يجعل عملنا خالصا لوجه الله وان يهدينا واياكم سبيل الرشاد .
روابط السلسلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق