قصة سيدنا صالح عليه السلام
انتهينا في الحلقة السابقة من قصة هود عليه السلام وشوفنا إزاي إن عاد قوم هود عليه السلام كذبوه ورفضوا عبادة ربنا فأهلكهم الله بالريح ونجّى هود والذين آمنوا معه،عاش هود عليه السلام والذين آمنوا معه على عبادة الله،
وتناسلوا وجه جيل ورا جيل ،
والشيطان لعب لعبته تااااني
نعمل تماثيل عشان نفتكر بيها آباءنا وأجدادنا .. وفي الآخر الأحفاد يعبدوها
إنتم ممكن تستغربوا إزاي الناس بتقع في نفس الفخ مرة ورا مرة
إحنا شايفين كده عشان إحنا برة الموضوع لكن تعالي بص لنفسك ..
نعمل تماثيل عشان نفتكر بيها آباءنا وأجدادنا .. وفي الآخر الأحفاد يعبدوها
إنتم ممكن تستغربوا إزاي الناس بتقع في نفس الفخ مرة ورا مرة
إحنا شايفين كده عشان إحنا برة الموضوع لكن تعالي بص لنفسك ..
كم مرة عرفت إن صلاة الفجر فرض وإن هي أثقل صلاة على المنافقين وضيعتها ؟
كم مرة عرفت إن الغيبة حرام وإنك بتدي حسناتك لغيرك وبرده بتغتاب؟
كم مرة عرفت إن الأغاني والأفلام والمسلسلات حرام ومع ذلك بتتفرج ؟
كم مرة عرفت الوعيد الشديد للنساء اللي بتلبس لبس مجسم ومع ذلك بتلبسي عادي وتحطي ريحة والدنيا آخر حلاوة؟
كم مرة شوفتي وسمعتي إن النمص حرام ومع ذلك بتعملي حواجبك وبتدوري على شيوخ تقولك إنه حلال؟
إحنا ممكن غير مشتركين مع الأمم السابقة في عبادة الأصنام .. لكن إحنا أكيد مشتركين معاهم في عدم سماع كلام ربنا واتباع الهوى .. فمتستغربوش
عبَد الناس الأصنام تاني وهم من نسل هود عليه السلام واسمهم ثمود،
ثمود سكنوا منطقة اسمها الحِجْر ويُقال إنها في شمال شرق المدينة المنورة،
وقوم ثمود لأنهم أحفاد هود عليه السلام اللي هو من قبيلة عاد أصلا .. كانوا أقوياء زيهم،
وكانوا بينحتوا الجبال على هيئة بيوت، يعني الجبل الضخم الكبير ده كانوا بينحتوا فيه وبيحولوه لبيت يسكنوا فيه مش بيبنوه من الطوب والأسمنت ،
وده طبعا بيدل على قوتهم وضخامة أجسامهم
فربنا لأنه لا يُعذب أحد إلا لما يبعتله رسول .. أرسل لهم واحد منهم اسمه صالح ،
وزي ما قلنا قبل كده إن ربنا بيرسل لهم واحد منهم عارفين أصله ونسبه وعارفين صدقه عشان ميكنش ليهم حجة
صالح عليه السلام بدأ يدعو قومه لعبادة الله وإنهم يسيبوا عبادة الأصنام ،
"وإِلى ثمودَ أخَاهُم صَالحاً قال ياقومِ اعبُدُوا اللهَ مالكُم من إلهٍ غيره"
وبدأ يذكرهم بنعم ربنا عليهم وإزاي إن ربنا أسكنهم الأرض بعد قوم عاد وإزاي إن ربنا أعطاهم القوة إنهم يبنوا بيوتهم من الجبال
"واذْكُرُوا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبَوّأَكُم في الأرض تَتّخِذُون من سهُولِها قصورًا وتنحتُون من الجبالِ بيوتا"
فهو ده بقى شكر النعمة ؟!
ربنا يعطيكم الثمار والزروع والأموال وفي الآخر تعبدوا غيره ومتسمعوش كلامه
فقالهم إنهم يستغفروا ربنا ويتوبوا وربنا هيقبل توبتهم
ردوا بقى قالوا إيه
قالوا له إنت إيه اللي جرالك .. إنت كنت كويس
إنت أكيد مسحور ، إحنا كنا حاطين أملنا عليك️
إحنا كنا متوقعين إنك هيكون ليك شأن كبير في القبيلة بسبب حكمتك وأخلاقك وحلمك
إنت إزاي بتنهانا إننا نعبد الآلهة اللي طول عمرنا بنعبدها إحنا وآبائنا .. كلامك ده مش صح
فقالهم بكل لطف ولين وكلام كله عقل :
طيب لو أنا طلع كلامي صح ..عذركم إيه عند ربنا ساعتها ؟
مين إللي هينجيكم منه ؟ وكمان مش عايزيني أدعوكم لعبادته
طيب إزاي وربنا هو اللي أمرني بكده
ولو أنا سمعت كلامكم مين هينجيني من غضب ربنا
قالوا له إنت بشر زينا .. ازاي عايزنا نؤمن ونتبع بشر
ثم إشمعنى أنت يعني اللي جالك وحي دونا عن باقي القبيل .. ده إنت كذاب كذب
"قالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسُعُر"
فقالهم إنهم يستغفروا ربنا ويتوبوا وربنا هيقبل توبتهم
ردوا بقى قالوا إيه
قالوا له إنت إيه اللي جرالك .. إنت كنت كويس
إنت أكيد مسحور ، إحنا كنا حاطين أملنا عليك️
إحنا كنا متوقعين إنك هيكون ليك شأن كبير في القبيلة بسبب حكمتك وأخلاقك وحلمك
إنت إزاي بتنهانا إننا نعبد الآلهة اللي طول عمرنا بنعبدها إحنا وآبائنا .. كلامك ده مش صح
فقالهم بكل لطف ولين وكلام كله عقل :
طيب لو أنا طلع كلامي صح ..عذركم إيه عند ربنا ساعتها ؟
مين إللي هينجيكم منه ؟ وكمان مش عايزيني أدعوكم لعبادته
طيب إزاي وربنا هو اللي أمرني بكده
ولو أنا سمعت كلامكم مين هينجيني من غضب ربنا
قالوا له إنت بشر زينا .. ازاي عايزنا نؤمن ونتبع بشر
ثم إشمعنى أنت يعني اللي جالك وحي دونا عن باقي القبيل .. ده إنت كذاب كذب
"قالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسُعُر"
أنا نفسي حد يجيب كلام مقنع .. ️ ردودهم ملهاش أي دعوة بالعقل
واحد بيقولك اعبد ربنا واسمع كلامه تروح إنت تقوله أصل إنت بشر
طيب ما تجرب طيب مش يمكن كلامه صح
كان آمن مع صالح بعض المستضعفين فكان أكابر القوم والأغنياء بيقولوا لهم إنتم متأكدين إن صالح ده مرسل من ربه
فبدل ما الذين آمنوا يقولوا ايوة احنا متأكدين قالوا لهم
إحنا مش بس متأكدين إحنا مؤمنين كل الإيمان باللي صالح بيقوله
فقال لهم الملأ إحنا مش مؤمنين بأي حاجة من الكلام ده
واحد بيقولك اعبد ربنا واسمع كلامه تروح إنت تقوله أصل إنت بشر
طيب ما تجرب طيب مش يمكن كلامه صح
كان آمن مع صالح بعض المستضعفين فكان أكابر القوم والأغنياء بيقولوا لهم إنتم متأكدين إن صالح ده مرسل من ربه
فبدل ما الذين آمنوا يقولوا ايوة احنا متأكدين قالوا لهم
إحنا مش بس متأكدين إحنا مؤمنين كل الإيمان باللي صالح بيقوله
فقال لهم الملأ إحنا مش مؤمنين بأي حاجة من الكلام ده
طيب ليه الفقراء والمستضعفين بيؤمنوا وهم دول أتباع الأنبياء دايما والملأ
من الأكابر والأغنياء هم إللي بيرفضوا دعوة الأنبياء ، لأن المستضعفين
دول متعودين إن حد يأمرهم فبالنسبة لهم لما يكون في إله هو اللي يأمرهم أحسن
طبعا من بشر يتكبر عليهم،
لكن الأغنياء متعودين إن هم اللي يعطوا الأوامر ومفيش حد يعطيهم أي أمر ،
لكن الأغنياء متعودين إن هم اللي يعطوا الأوامر ومفيش حد يعطيهم أي أمر ،
فالموضوع بيكون تقيل على نفسهم
أوي، إزاي يعني حد يتحكم فيّ ويقولي اعمل ومتعملش ، وده الكبر
يتكبر عن سماع النصيحة ويحتقر الناس زي ما قلنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل كده:
"الكبر هو بَطَرُ أو سَفَه الحق وغَمْط الناس"
فطول ما الإنسان حاسس إنه مستغني عن ربنا بصحته .. بماله.. بعيلته هتلاقيه بعيد عن ربنا ،
يتكبر عن سماع النصيحة ويحتقر الناس زي ما قلنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل كده:
"الكبر هو بَطَرُ أو سَفَه الحق وغَمْط الناس"
فطول ما الإنسان حاسس إنه مستغني عن ربنا بصحته .. بماله.. بعيلته هتلاقيه بعيد عن ربنا ،
عشان كده ربنا بيبتلي الإنسان سواء بفقد مال أو فقد عزيز أو .. أو .. عشان ينكسر ويرجع لربنا
"ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساءِ والضراء لعلهم يتضَرّعُون"
فلما ينزل بك بلاء على طول على طول ارجع لربنا وادعيه واستغفري واعرف كويس إن البلاء ده ربنا بعتهولك عشان ترجعله أو عشان يمسح من ذنوبك أو عشان يرفع درجتك في الجنة
سيبك من البشر محدش هيحس بألمك غير ربنا .. مهما حكيت للبشر محدش يقدر يعملك حاجة فاختصر الطريق
واحكي لربنا وادعيه لأنك فعلا ملكش غيره
صالح عليه السلام استمر في دعوة قومه ثمود،
ففي مرة راح لهم في مكان بيجتمعوا فيه زي نادي كده،
وقعد يدعوهم ، فقالوا له إيه بقى
قالوا يا صالح لو إنت عايزنا نؤمن بيك هاتلنا دليل إن إنت فعلا رسول
شايف الصخرة العظيمة إللي هناك دي .. لو إنت طلعت لنا منها ناقة هنؤمن بيك
بس استنى مش أي ناقة كده وخلاص ..
إحنا عايزنها تكون كبيرة وعظيمة لدرجة إنها تشرب يوم كامل لوحدها وإحنا يوم،
وعايزينها تكون حامل وفي الشهر العاشر، وعايزين .. وعايزين ..
وقعدوا يشددوا في الوصف عشان يعجزوه يعني
فصالح عليه السلام قالهم لو أنا عملتلكم اللي إنتم قلتوا عليه ده هتؤمنوا
قالوا نعم وأعطوه العهود والمواثيق .. ماهم مفكرين إنه مش هيقدر فعادي يعني نقوله كلمتين وخلاص
فصالح عليه السلام صلى ودعا ربنا إنه يحقق لهم اللي طلبوه،
وفعلا الصخرة انشقت عن ناقة عظيمة بنفس الوصف اللي طلبوه بالضبط
قالوا نعم وأعطوه العهود والمواثيق .. ماهم مفكرين إنه مش هيقدر فعادي يعني نقوله كلمتين وخلاص
فصالح عليه السلام صلى ودعا ربنا إنه يحقق لهم اللي طلبوه،
وفعلا الصخرة انشقت عن ناقة عظيمة بنفس الوصف اللي طلبوه بالضبط
قالهم اللي طلبتوه جالكم بالضبط إيه النظام .. برده لم يؤمنوا
"وآتَيْنا ثمودَ الناقةَ مبصرةً فظلمُوا بها "
صالح عليه السلام قالهم دي ناقة ربنا هو إللي خلقها بدون أب أو أم محدش يقرب منها ولا يؤذيها سيبوها ترعى في أرض الله،
لو أذيتوها ربنا هيرسل عليكم عذاب شديد
وكانت الناقة تشرب الماء يوم كامل وهم بيشربوا الماء اليوم التاني وهكذا،
"وآتَيْنا ثمودَ الناقةَ مبصرةً فظلمُوا بها "
صالح عليه السلام قالهم دي ناقة ربنا هو إللي خلقها بدون أب أو أم محدش يقرب منها ولا يؤذيها سيبوها ترعى في أرض الله،
لو أذيتوها ربنا هيرسل عليكم عذاب شديد
وكانت الناقة تشرب الماء يوم كامل وهم بيشربوا الماء اليوم التاني وهكذا،
وكان أي حاجة وحشة تحصل لقوم صالح يقعدوا يقولوا لصالح والذين آمنوا معه
إنتم السبب في اللي بيحصلنا،
خربتوا البلد .. لولا إنتم كان زمانا في وضع أحسن
"قالوا اطَّيَّرنا بك وبمن معك"
صالح قال لهم يعني مش بسبب كفركم وعنادكم ومعاصيكم بيحصل لكم الإبتلاءات
"قال طائرُكم عند الله بل أنتم قومٌ تُفْتَنون"
استمر الوضع كده فترة ، وبعدين الملأ اجتمعوا مع بعض قالوا الناقة بتشرب المية بتاعتنا الوضع كده مش نافع ،
لازم نشوف حل
خلونا نقتلها ونخلص منها ونرجع ناخد المية بتاعتنا
فرئيسهم هو اللي تولى مهمة قتل الناقة ويقال إن اسمه "قُدَار بن سالف"
وكان في إمرأتين كافرتين في القرية واحدة منهم كانت زوجة لواحد من اللي أسلموا وهي كانت كافرة فسابها،
فقالت لواحد من أبناء عمها إنها هتتزوجه لو قتل الناقة، وكانت غنية وذات حسب،
والتانية كانت عجوز وكانت زوجة لأحد الرؤساء وكان عندها أربع بنات ،
فعرضت على قُدار بن سالف إنه لو قتل الناقة هتزوجه أي واحدة يختارها من بناتها.
*وده كلام علماء التفسير وموجود في تفسير ابن كثير
وافق قُدار واجتمع مع ابن عم المرأة الأولى وكمان جابوا سبعة تانيين بقى المجموع تسع أشخاص ربنا قال عنهم :
"وكان في المدينة تسعةُ رهطٍ يُفسدون في الأرضِ ولا يُصلحون"
وقالوا للناس إحنا مش هنقتل الناقة غير لما توافقوا،
وقعدوا يقنعوهم وفعلا الناس وافقت إن التسع أشخاص دول يقتلوا ناقة صالح،
الناقة كانت بتنزل من الجبل عشان تشرب المية فاستنوها وهي نازلة فهجم عليها قدار ،
فعقرها يعني ضربها على رجلها فكسرها ،
فوقعت الناقة على الأرض وصاحت بصوت عالي جدا، فقتلها قُدار واللي معاه
إذِ انْبَعَث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقةَ الله وسُقياها" فكذبوه فعقروها"
ومش كده وبس ده قالوا إحنا نقتل صالح كمان ونخلص من القصة دي كلها مرة واحدة،
ولو حد سألنا هنقوله إحنا منعرفش حاجة
"لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مَهلك أهله"
فربنا أوحى لصالح عليه السلام إنه يخرج من القرية لأن ربنا هيرسل عليهم العذاب،
فربنا أرسل حجارة من السماء قتلت التسع أشخاص دول قبل ما ييجي العذاب على قوم صالح عليه السلام،
قال لهم صالح عليه السلام إنتم قتلتم الناقة .. ربنا هيبعت عليكم العذاب بعد ثلاثة أيام
صحيوا أول يوم من أيام الإنذار لقوا كلهم وشهم أصفر،
وصحيوا تاني يوم لقوا وشهم لونه أحمر،
واليوم الثالث لقوا وشهم لونه اسود،
فلما عدى اليوم الثالث وصحيوا الصبح اتحنطوا وفضلوا
قاعدين مستنيين العذاب اللي هيجيلهم
ده بدل ما يستغفروا ويتوبوا .. ️
خربتوا البلد .. لولا إنتم كان زمانا في وضع أحسن
"قالوا اطَّيَّرنا بك وبمن معك"
صالح قال لهم يعني مش بسبب كفركم وعنادكم ومعاصيكم بيحصل لكم الإبتلاءات
"قال طائرُكم عند الله بل أنتم قومٌ تُفْتَنون"
استمر الوضع كده فترة ، وبعدين الملأ اجتمعوا مع بعض قالوا الناقة بتشرب المية بتاعتنا الوضع كده مش نافع ،
لازم نشوف حل
خلونا نقتلها ونخلص منها ونرجع ناخد المية بتاعتنا
فرئيسهم هو اللي تولى مهمة قتل الناقة ويقال إن اسمه "قُدَار بن سالف"
وكان في إمرأتين كافرتين في القرية واحدة منهم كانت زوجة لواحد من اللي أسلموا وهي كانت كافرة فسابها،
فقالت لواحد من أبناء عمها إنها هتتزوجه لو قتل الناقة، وكانت غنية وذات حسب،
والتانية كانت عجوز وكانت زوجة لأحد الرؤساء وكان عندها أربع بنات ،
فعرضت على قُدار بن سالف إنه لو قتل الناقة هتزوجه أي واحدة يختارها من بناتها.
*وده كلام علماء التفسير وموجود في تفسير ابن كثير
وافق قُدار واجتمع مع ابن عم المرأة الأولى وكمان جابوا سبعة تانيين بقى المجموع تسع أشخاص ربنا قال عنهم :
"وكان في المدينة تسعةُ رهطٍ يُفسدون في الأرضِ ولا يُصلحون"
وقالوا للناس إحنا مش هنقتل الناقة غير لما توافقوا،
وقعدوا يقنعوهم وفعلا الناس وافقت إن التسع أشخاص دول يقتلوا ناقة صالح،
الناقة كانت بتنزل من الجبل عشان تشرب المية فاستنوها وهي نازلة فهجم عليها قدار ،
فعقرها يعني ضربها على رجلها فكسرها ،
فوقعت الناقة على الأرض وصاحت بصوت عالي جدا، فقتلها قُدار واللي معاه
إذِ انْبَعَث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقةَ الله وسُقياها" فكذبوه فعقروها"
ومش كده وبس ده قالوا إحنا نقتل صالح كمان ونخلص من القصة دي كلها مرة واحدة،
ولو حد سألنا هنقوله إحنا منعرفش حاجة
"لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مَهلك أهله"
فربنا أوحى لصالح عليه السلام إنه يخرج من القرية لأن ربنا هيرسل عليهم العذاب،
فربنا أرسل حجارة من السماء قتلت التسع أشخاص دول قبل ما ييجي العذاب على قوم صالح عليه السلام،
قال لهم صالح عليه السلام إنتم قتلتم الناقة .. ربنا هيبعت عليكم العذاب بعد ثلاثة أيام
صحيوا أول يوم من أيام الإنذار لقوا كلهم وشهم أصفر،
وصحيوا تاني يوم لقوا وشهم لونه أحمر،
واليوم الثالث لقوا وشهم لونه اسود،
فلما عدى اليوم الثالث وصحيوا الصبح اتحنطوا وفضلوا
قاعدين مستنيين العذاب اللي هيجيلهم
ده بدل ما يستغفروا ويتوبوا .. ️
لما الشمس طلعت سمعوا صيحة عالية جدا جاتلهم من السماء ،
والأرض اهتزت من تحتهم بشدة وانخلعت قلوبهم من الرعب وماتوا على حالهم
رجع صالح عليه السلام عشان يشوف حصلهم إيه،
وبعد ما شافهم إداهم ظهره وقالهم وهو ماشي ،
شوفتم .. أنا بلغتكم رسالة ربنا وإنتم مسمعتوش كلامي،
والأرض اهتزت من تحتهم بشدة وانخلعت قلوبهم من الرعب وماتوا على حالهم
رجع صالح عليه السلام عشان يشوف حصلهم إيه،
وبعد ما شافهم إداهم ظهره وقالهم وهو ماشي ،
شوفتم .. أنا بلغتكم رسالة ربنا وإنتم مسمعتوش كلامي،
طبعا حسرة لقلوب الكافرين ما بعدها حسرة
شوف لما بتكون عايز تعمل حاجة والناس تنصحك وتحذرك.. بلاش متعملش ..
وبعدين تصمم وتندم واللي نصحوك يقولولك ما احنا قلنالك وإنت مسمعتش الكلام
بتبقي عندك حسرتين حسرة الموقف اللي إنت فيه وحسرة إنك مسمعتش كلام الناصحين،
بس إنت بتكون لسه في الدنيا عندك فرصة ،
لكن قوم صالح خلاص انتهى الموضوع بالنسبة لهم .. دول خالدين مخلدين في نار جهنم .. حسرة مابعدها حسرة.
قصة ثمود بتعلمنا إننا منسكتش على المنكر ومنوافقش عليه،
لأننا لو سكتنا أو وافقنا فاحنا كده مشاركين للشخص اللي بيعمل المنكر في الإثم ، وربنا بيعاقب اللي عمل واللي سكت أو رِضي ،
لو مقدرتش تغير المنكر بإيدك ولا بلسانك، على الأقل غيريه بقلبك ودي حاجة يقدر عليها كل البشر ..
اكره المنكر.. سيب المكان اللي فيه المنكر وقوم ، خلي قلبك يغلي بإنكارك للمنكر،
لأنك لو معملتش كده .. هتتعود على المنكر .. ولو اتعودت عليه.. هتعمله في يوم من الأيام
يُقال إن صالح عليه السلام انتقل لحرم الله في مكة وظل هناك حتى مات.
المرة الجاية هيكون كلامنا عن خليل الله إبراهيم عليه السلام
شوف لما بتكون عايز تعمل حاجة والناس تنصحك وتحذرك.. بلاش متعملش ..
وبعدين تصمم وتندم واللي نصحوك يقولولك ما احنا قلنالك وإنت مسمعتش الكلام
بتبقي عندك حسرتين حسرة الموقف اللي إنت فيه وحسرة إنك مسمعتش كلام الناصحين،
بس إنت بتكون لسه في الدنيا عندك فرصة ،
لكن قوم صالح خلاص انتهى الموضوع بالنسبة لهم .. دول خالدين مخلدين في نار جهنم .. حسرة مابعدها حسرة.
قصة ثمود بتعلمنا إننا منسكتش على المنكر ومنوافقش عليه،
لأننا لو سكتنا أو وافقنا فاحنا كده مشاركين للشخص اللي بيعمل المنكر في الإثم ، وربنا بيعاقب اللي عمل واللي سكت أو رِضي ،
لو مقدرتش تغير المنكر بإيدك ولا بلسانك، على الأقل غيريه بقلبك ودي حاجة يقدر عليها كل البشر ..
اكره المنكر.. سيب المكان اللي فيه المنكر وقوم ، خلي قلبك يغلي بإنكارك للمنكر،
لأنك لو معملتش كده .. هتتعود على المنكر .. ولو اتعودت عليه.. هتعمله في يوم من الأيام
يُقال إن صالح عليه السلام انتقل لحرم الله في مكة وظل هناك حتى مات.
المرة الجاية هيكون كلامنا عن خليل الله إبراهيم عليه السلام
مدون مصري مهتم بالعمل علي الانترنت وأقدم في مدونتي بداية فكرة للتغيير والمدونة تشمل موضوعات اسلامية قصص الانبياء وقصص الصحابة والسيرة النبوية وسيرة زوجات النبي ومنشورات تعليمية متنوعة للثانوية العامة وتعليم المحاسبة وتحميل الألعاب والبرامج للكمبيوتر والهاتف وتحميل الكتب ونتائج الإمتحانات والوظائف وتسويق المنتجات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق