قصة سيدنا ابراهيم
وقفنا في الحلقة السابقة ان قوم ابراهيم وضعوه في النار ،
والان سنتابع ماذا حدث لسيدنا ابراهيم علي السلام في النار .ظل إبراهيم عليه السلام في النار لحد ما انطفت،
وكانت كل الحيوانات بتحاول تطفي النار على إبراهيم حتى الضفدع إلا الوزغ (البُرص)،
عشان كدا رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الضفدع وأمر بقتل الوزغ
ممكن حد يسأل طيب مش كده ظلم ،
إيه ذنب إن ذرية الوزغ كلها تُقتل عشان واحد بس كان بينفخ في النار ،
هو قتل الوزغ مش بس عشان كده،
لكن يكون زي ما بنقتل الفواسق الخمسة 《 الحية - العقرب - الفأرة - والكلب العقور - الحدأة < الحداية > 》
اللي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر إننا نقتلها حتى لو في الحرم، لأنه مؤذي وخبيث بطبعه ويُفسد الطعام
يُقال إن سيدنا ابراهيم قعد في النار أربعين أو خمسين يوما ،
وإن إبراهيم عليه السلام قال إن أفضل أيام عاشها كانت الأيام اللي كانت في النار،
لكن مفيش دليل واضح على الكلام ده وكلها إجتهادات المفسرين
بعد ما خرج إبراهيم عليه السلام من النار الناس اتصدمت
طالع من النار سليم مفهوش أي خدش .. النار حتى مأحرقتش هدومه،
الحاجة الوحيدة اللي النار حرقتها كان الحبل اللي كانوا مقيدين بيه إبراهيم عليه السلام،
بعد ما قوم إبراهيم شافوا المعجزة دي قصادهم لم يؤمنوا وفضلوا كفار زي ماهم
واحد بس هو اللي آمن بإبراهيم عليه السلام وهو لوط عليه السلام،
وكان ابن أخو إبراهيم يعني إبراهيم يكون عم لوط عليهم الصلاة والسلام،
إبراهيم عليه السلام يئس منهم ..هيعمل إيه أكتر من كده
فقرر إنه يهاجر ويسيب أهله ووطنه عشان يروح مكان تاني يعبد فيه ربنا،
سمع النمرود بقصة إبراهيم عليه السلام،
والنمرود ده كان من الأربع ملوك اللي حكموا الأرض،
والملوك الأربعة دول اثنين مسلمين واثنين كفار، الإثنين المسلمين كانا ذو القرنين وسليمان عليه السلام،
والإثنين الكفار كانا النمرود و بُخْتُنُصّر،
والان سنتابع ماذا حدث لسيدنا ابراهيم علي السلام في النار .ظل إبراهيم عليه السلام في النار لحد ما انطفت،
وكانت كل الحيوانات بتحاول تطفي النار على إبراهيم حتى الضفدع إلا الوزغ (البُرص)،
عشان كدا رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الضفدع وأمر بقتل الوزغ
ممكن حد يسأل طيب مش كده ظلم ،
إيه ذنب إن ذرية الوزغ كلها تُقتل عشان واحد بس كان بينفخ في النار ،
هو قتل الوزغ مش بس عشان كده،
لكن يكون زي ما بنقتل الفواسق الخمسة 《 الحية - العقرب - الفأرة - والكلب العقور - الحدأة < الحداية > 》
اللي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر إننا نقتلها حتى لو في الحرم، لأنه مؤذي وخبيث بطبعه ويُفسد الطعام
يُقال إن سيدنا ابراهيم قعد في النار أربعين أو خمسين يوما ،
وإن إبراهيم عليه السلام قال إن أفضل أيام عاشها كانت الأيام اللي كانت في النار،
لكن مفيش دليل واضح على الكلام ده وكلها إجتهادات المفسرين
بعد ما خرج إبراهيم عليه السلام من النار الناس اتصدمت
طالع من النار سليم مفهوش أي خدش .. النار حتى مأحرقتش هدومه،
الحاجة الوحيدة اللي النار حرقتها كان الحبل اللي كانوا مقيدين بيه إبراهيم عليه السلام،
بعد ما قوم إبراهيم شافوا المعجزة دي قصادهم لم يؤمنوا وفضلوا كفار زي ماهم
واحد بس هو اللي آمن بإبراهيم عليه السلام وهو لوط عليه السلام،
وكان ابن أخو إبراهيم يعني إبراهيم يكون عم لوط عليهم الصلاة والسلام،
إبراهيم عليه السلام يئس منهم ..هيعمل إيه أكتر من كده
فقرر إنه يهاجر ويسيب أهله ووطنه عشان يروح مكان تاني يعبد فيه ربنا،
سمع النمرود بقصة إبراهيم عليه السلام،
والنمرود ده كان من الأربع ملوك اللي حكموا الأرض،
والملوك الأربعة دول اثنين مسلمين واثنين كفار، الإثنين المسلمين كانا ذو القرنين وسليمان عليه السلام،
والإثنين الكفار كانا النمرود و بُخْتُنُصّر،
وكان النمرود بيدعي الربوبية.. يعني بيقول إنه رب ..
نمروذ بن كنعان بن ريب بن نمروذ بن كوشى بن نوح ، وَهُوَ أول من ملك الأرض كلها وَهُوَ الَّذِي بنى الصرح ببابل
والرب معناه مالك كل شيء وهو الخالق وهو المحيي والمميت وهو النافع والضار،
وده بنسميه عندنا في الإسلام توحيد الربوبية
وطبعا معنى الرب غير معنى الإله
لأن الإله معناه هو من يستحق العبادة وأي عبادة بنعملها من صلاة أو ذكر أو ذل أو خشوع تكون لله وبس
وده اسمه توحيد الألوهية
عشان كده إحنا بنقول لا إله إلا الله إللي هي كلمة التوحيد، يعني كأننا بنقول مفيش حد يستحق العبادة غيرك يا الله
فالنمرود بقى من قوته وجبروته كان بيقول إنه رب
فقعد يجادل إبراهيم وبيسأله هو مين ربك ده بقى
فقال إبراهيم عليه السلام ربي الذي يحيي ويميت
فقال النمرود أنا أحيي وأميت
وجاب اتنين محكوم عليهم بالإعدام وقال أنا هعفو ده ويبقى كده أحييته وهقتل ده ويبقى كده أنا موته
يا راااااجل بتتعب والله
فإبراهيم عليه السلام محبش يطول في الحوار ويقعد يشرحله إنه يقصد إنه يخلق من العدم ،
وإن لما الإنسان يموت هيرجعه للحياة تاني
فراح قال له بكل بساطة : خلاص أنا ربي بيطلع الشمس من المشرق فخليها إنت تطلع من المغرب
فالنمرود اتصدم ومقدرش ينطق بكلمة
والرب معناه مالك كل شيء وهو الخالق وهو المحيي والمميت وهو النافع والضار،
وده بنسميه عندنا في الإسلام توحيد الربوبية
وطبعا معنى الرب غير معنى الإله
لأن الإله معناه هو من يستحق العبادة وأي عبادة بنعملها من صلاة أو ذكر أو ذل أو خشوع تكون لله وبس
وده اسمه توحيد الألوهية
عشان كده إحنا بنقول لا إله إلا الله إللي هي كلمة التوحيد، يعني كأننا بنقول مفيش حد يستحق العبادة غيرك يا الله
فالنمرود بقى من قوته وجبروته كان بيقول إنه رب
فقعد يجادل إبراهيم وبيسأله هو مين ربك ده بقى
فقال إبراهيم عليه السلام ربي الذي يحيي ويميت
فقال النمرود أنا أحيي وأميت
وجاب اتنين محكوم عليهم بالإعدام وقال أنا هعفو ده ويبقى كده أحييته وهقتل ده ويبقى كده أنا موته
يا راااااجل بتتعب والله
فإبراهيم عليه السلام محبش يطول في الحوار ويقعد يشرحله إنه يقصد إنه يخلق من العدم ،
وإن لما الإنسان يموت هيرجعه للحياة تاني
فراح قال له بكل بساطة : خلاص أنا ربي بيطلع الشمس من المشرق فخليها إنت تطلع من المغرب
فالنمرود اتصدم ومقدرش ينطق بكلمة
وأما قصة دخول البعوضة في منخره حتى ضُرب بالمطارق ، فقد أخرجها الطبري في "جامع البيان" (14/ 204)، وفي "تاريخ الرسل والملوك" (1/ 287) :
قال : " حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن زيد بن أسلم : " إن أول جبار كان في الأرض نمرود ، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره ، فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق ، أرحم الناس به من جمع يديه فضرب رأسه بهما ، وكان جبارا أربع مائة سنة ، فعذبه الله أربع مائة سنة كملكه ، ثم أماته الله ، وهو الذي كان بنى صرحًا إلى السماء ، وهو الذي قال الله : ( فأتى الله بنيانهم من القواعد ، فخر عليهم السقف من فوقهم ) [النحل: 26]..." انتهى.
وهو خبر مرسل لا يصح ، وزيد بن أسلم كان في حفظه شيء ، وكان يرسل ويدلس ، مع كونه كان إمامًا صالحًا .
قال حماد بن زيد ، عن عبيد الله بن عمر : " لا أعلم به بأسا ، إلا أنه يفسر برأيه القرآن و يكثر منه " انتهى.
وقال ابن عيينة : " كان زيد بن أسلم رجلا صالحا ، و كان في حفظه شيء " انتهى .
وذكر ابن عبد البر في مقدمة " التمهيد " ما يدل على أنه كان يدلس.
قال : " حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن زيد بن أسلم : " إن أول جبار كان في الأرض نمرود ، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره ، فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق ، أرحم الناس به من جمع يديه فضرب رأسه بهما ، وكان جبارا أربع مائة سنة ، فعذبه الله أربع مائة سنة كملكه ، ثم أماته الله ، وهو الذي كان بنى صرحًا إلى السماء ، وهو الذي قال الله : ( فأتى الله بنيانهم من القواعد ، فخر عليهم السقف من فوقهم ) [النحل: 26]..." انتهى.
وهو خبر مرسل لا يصح ، وزيد بن أسلم كان في حفظه شيء ، وكان يرسل ويدلس ، مع كونه كان إمامًا صالحًا .
قال حماد بن زيد ، عن عبيد الله بن عمر : " لا أعلم به بأسا ، إلا أنه يفسر برأيه القرآن و يكثر منه " انتهى.
وقال ابن عيينة : " كان زيد بن أسلم رجلا صالحا ، و كان في حفظه شيء " انتهى .
وذكر ابن عبد البر في مقدمة " التمهيد " ما يدل على أنه كان يدلس.
جهز إبراهيم نفسه ومعه زوجته سارة وخرج من أرض بابل هو ولوط عليه السلام وهاجروا إلى بلاد الشام،
فضلوا هناك وبعدين حصل أزمة في بلاد الشام فاضطر إبراهيم عليه السلام إنه يسيب البلد وراح لمصر،
وكان يحكمها ملك جبار وكلمة جبار بيقولوها على الشخص إللي قتل ناس كتير،
فالملأ والحاشية بتاعته قالوا له إن في واحدة مشافوش في جمالها دخلت مصر
وكانت سارة أجمل نساء العالمين بعد حواء.. فقال لهم يجبوها له،
فلما راحوا عشان يجيبوا سارة قال لها إبراهيم إذا سألوكِ عني قولي لهم إن أنا أخوكِ = أخوكِ في الإسلام يعني
وكان الملك الجبار ده لو عرف إن المرأة ليها زوج كان يقتله،
فإبراهيم عليه السلام دفع أقل الضررين،
هو ضعيف .. وهم كده كده هياخدوا سارة .. فبدل ما ياخدوا سارة وهو كمان يُقتل ..
لا خلاهم ياخدوا سارة ويفضل هو على قيد الحياة يدعي ربنا إنه ينجيهم وده من حكمته عليه السلام،
وفعلا أخدوا سارة وقعد إبراهيم عليه السلام يصلي ويدعي ربنا ..
فلما أدخلوا سارة على الملك وحاول يقرب منها دعت ربنا وهو سمعها وهي بتتكلم .. فإيده اتشلت
فقالها إدعي لي إنها ترجع زي ما كانت وأنا مش هقرب منك،
وفعلا دعت سارة ربنا .. فرجعت إيده طبيعية،
فحاول يقرب منها تاني فإيده اتشلت تاني .. فقالها ادعيلي فدعتله ورجعت طبيعية ..
حصل الموضوع ده ثلاث مرات لحد ما في الآخر نادى على الخدم بتوعه قالوله خدوها من هنا إنتم جايبين لي شيطانة ..
فسابها ترجع لإبراهيم عليه السلام وأعطاها هاجر هدية،
فلما شافها إبراهيم عليه السلام قالها إيه اللي حصل ؟
قالت له ربنا نجاني منه وأعطاني هاجر،
وخرج إبراهيم من مصر ومعه سارة وهاجر وراحوا لفلسطين ..
إيه القصة إللي حصلت مع هاجر وسارة وإبراهيم عليهم السلام بعد ما راحوا فلسطين ؟
ده إللي هنعرفه الحلقة القادمة إن شاء الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق