قصة سيدنا يوسف
وقفنا عند انه واحد من اخوة يوسف قال بلاش تقتلوه ونشوف حل تاني ،
وكان حله انهم يرموه في بئر من الآبار، والناس وهي معدية تاخد مية من البئر هتلاقيه وتاخده معاها وتبقوا خلصتوا منه من غير قتل ولا حاجة،" قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ"فاتفقوا فعلا إنهم يرموه في البئر بدل ما يقتلوه،
وراحوا لأبوهم وقالو له إنهم عايزين ياخدوا يوسف معاهم وهم خارجين عشان يلعب ويستمتع
فأبوهم قالهم أنا بحزن لما يوسف بيبعد عني
وقالهم إنه خايف أحسن الذئب ياكله وهم مش واخدين بالهم،
" قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ"
وممكن الكلمة دي تكون زوّدت الغيرة في قلوبهم كمان
يعني احنا عادي بالنسبة لك إننا منكنش موجودين لكن يوسف لأ مش عادي يغيب عن عينك
مع إنهم لو فكروا شوية هيلاقوا إن حزنه بيكون بسبب قلقه عليه طول غيابه بسبب ضعفه زي ما قلنا،
يعني احنا عادي بالنسبة لك إننا منكنش موجودين لكن يوسف لأ مش عادي يغيب عن عينك
مع إنهم لو فكروا شوية هيلاقوا إن حزنه بيكون بسبب قلقه عليه طول غيابه بسبب ضعفه زي ما قلنا،
ولعل بسبب علمه إنهم بيعاملوه بقسوة أحيانا بسبب الغيرة، بدليل إنهم قالوا:
مالك لا تأمننا على يوسف ؟
يعني واضح إنه من زمان واخد القرار ده،لأنه عارف إن وجوده معاهم مش أمان، وهمّ عارفين ده بوضوح
فردوا عليه وقالوا إزاي الذئب ياكله واحنا مجموعة كبيرة كده، ده لو حصل يبقى احنا عاجزين وفشلة ما لناش لازمة
" قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ"
في النهاية.. سيدنا يعقوب عليه السلام وافق إن يوسف يروح مع إخواته ..
يا ترى هل إخوة يوسف هيرموه في البئر ولا هيشفقوا على أخوهم الصغير ويغيروا رأيهم ؟
وبعد ما إخوة يوسف عليه السلام أقنعوا أبوهم يعقوب أنهم يأخذوا يوسف معاهم وهم خارجين في نزهة،
تاني يوم فعلا إخوة يوسف عليه السلام أخدوه لمكان البئر ومسكوه عشان يرموه
فقال لهم: أنا أخوكم إزاي هتعملوا فيَّ كده !
قالوا له: إنت ملكش ذنب، الذنب ذنب أبوك
وقلّعوه القميص ورموا أخوهم يوسف فعلا في البئر!
"فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ "
الموقف صعب ..
شباب بالغين يرموا طفل صغير عمره حوالي عشر سنين في بئر وكمان أخوهم!!
تخيل ابنك ولا أخوك ولا أي طفل بتحبه في الموقف ده
والطفل ده كانت مشاعره إيه في موقف زي كده ؟؟، طيب فين عقلهم ؟؟!!..
فين خوفهم من ربنا ؟؟! ما هم مؤمنين بالله خدوا بالكم مش كفار
وأبناء نبي .. يعني تربيتهم مش زي أي تربية
لكن سبحان الله هم في النهاية بشر خطاؤون .. بيغويهم الشيطان وبتغويهم أنفسهم وشهواتهم زي أي بشر،
الغيرة والحسد عموا قلوبهم والشيطان مش سايبهم
في اللحظة دي ربنا أوحى ليوسف عشان يهوِّن عليه خوفه وألمه
يعني واضح إنه من زمان واخد القرار ده،لأنه عارف إن وجوده معاهم مش أمان، وهمّ عارفين ده بوضوح
فردوا عليه وقالوا إزاي الذئب ياكله واحنا مجموعة كبيرة كده، ده لو حصل يبقى احنا عاجزين وفشلة ما لناش لازمة
" قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ"
في النهاية.. سيدنا يعقوب عليه السلام وافق إن يوسف يروح مع إخواته ..
يا ترى هل إخوة يوسف هيرموه في البئر ولا هيشفقوا على أخوهم الصغير ويغيروا رأيهم ؟
وبعد ما إخوة يوسف عليه السلام أقنعوا أبوهم يعقوب أنهم يأخذوا يوسف معاهم وهم خارجين في نزهة،
تاني يوم فعلا إخوة يوسف عليه السلام أخدوه لمكان البئر ومسكوه عشان يرموه
فقال لهم: أنا أخوكم إزاي هتعملوا فيَّ كده !
قالوا له: إنت ملكش ذنب، الذنب ذنب أبوك
وقلّعوه القميص ورموا أخوهم يوسف فعلا في البئر!
"فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ "
الموقف صعب ..
شباب بالغين يرموا طفل صغير عمره حوالي عشر سنين في بئر وكمان أخوهم!!
تخيل ابنك ولا أخوك ولا أي طفل بتحبه في الموقف ده
والطفل ده كانت مشاعره إيه في موقف زي كده ؟؟، طيب فين عقلهم ؟؟!!..
فين خوفهم من ربنا ؟؟! ما هم مؤمنين بالله خدوا بالكم مش كفار
وأبناء نبي .. يعني تربيتهم مش زي أي تربية
لكن سبحان الله هم في النهاية بشر خطاؤون .. بيغويهم الشيطان وبتغويهم أنفسهم وشهواتهم زي أي بشر،
الغيرة والحسد عموا قلوبهم والشيطان مش سايبهم
في اللحظة دي ربنا أوحى ليوسف عشان يهوِّن عليه خوفه وألمه
إنه في يوم من الأيام انت هتحكي لاخواتك الموقف ده وهم مش عارفينك،
"وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"
وده من لطف ربنا بالعباد .. بيبتليهم لكن في نفس الوقت يبعتلهم رسايل تطمنهم وتهدي من حرقة قلبهم،
وإن كان المُوَفَّق هو اللي ربنا يخليه يشوف اللُّطف ده، فالمُوَفق أكثر هو اللي ربنا يخليه يشكره على لطفه وسط محنته،
"وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"
وده من لطف ربنا بالعباد .. بيبتليهم لكن في نفس الوقت يبعتلهم رسايل تطمنهم وتهدي من حرقة قلبهم،
وإن كان المُوَفَّق هو اللي ربنا يخليه يشوف اللُّطف ده، فالمُوَفق أكثر هو اللي ربنا يخليه يشكره على لطفه وسط محنته،
وميبقاش عبد كفور وساخط بسبب الألم ومش شايف اللّطف والرحمة والعافية في
باقي الأمر
بعد كده إخوة يوسف عليه السلام أخدوا قميصه وغرّقوه دم خروف كانوا دبحوه،
ورجعوا بالليل لأبوهم ودخلوا عليه يقولوا له وهمّ بيعيطوا قال يعني بقى قلبهم حزين وكده
احنا رحنا نتسابق وتركنا يوسف ياخد باله من الحاجات بتاعتنا فالذئب هجم عليه وأكله
وطبعا انت مش هتصدقنا .. انت دايما بتتهمنا بالكذب
فكانهم بيحرجوا أبوهم عشان يصدقهم يعني
"وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ *قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ"
طيب اشمعنى قالوا الذئب ومقالوش حاجة تانية
لان يعقوب عليه السلام كان خايف من الذئب أصلا فكأنه اعطي لهم حجة مقنعة ،
يعني اللي انت كنت خايف منه حصل، ما بنقولش كلام مستحيل يتصدق يعني
فقالوا له لو عايز دليل ؟ شوف الدليل أهو
مش ده قميص يوسف ؟
قالهم: أيوة قميص يوسف!
قالوا : شوف القميص مليان دم أهو إزاي
"وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ "
قال لهم انتم كذابين .. انتم عملتم حاجة في يوسف ..
بعد كده إخوة يوسف عليه السلام أخدوا قميصه وغرّقوه دم خروف كانوا دبحوه،
ورجعوا بالليل لأبوهم ودخلوا عليه يقولوا له وهمّ بيعيطوا قال يعني بقى قلبهم حزين وكده
احنا رحنا نتسابق وتركنا يوسف ياخد باله من الحاجات بتاعتنا فالذئب هجم عليه وأكله
وطبعا انت مش هتصدقنا .. انت دايما بتتهمنا بالكذب
فكانهم بيحرجوا أبوهم عشان يصدقهم يعني
"وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ *قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ"
طيب اشمعنى قالوا الذئب ومقالوش حاجة تانية
لان يعقوب عليه السلام كان خايف من الذئب أصلا فكأنه اعطي لهم حجة مقنعة ،
يعني اللي انت كنت خايف منه حصل، ما بنقولش كلام مستحيل يتصدق يعني
فقالوا له لو عايز دليل ؟ شوف الدليل أهو
مش ده قميص يوسف ؟
قالهم: أيوة قميص يوسف!
قالوا : شوف القميص مليان دم أهو إزاي
"وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ "
قال لهم انتم كذابين .. انتم عملتم حاجة في يوسف ..
يعني الذئب أكل يوسف وغَرَّق قميصه دم من غير ما القميص يتقطع نهائي
ودي من ضمن نعم ربنا علينا في الدنيا الحمد لله
إن مفيش جريمة كاملة
كل مجرم لازم يسيب وراه حاجة تفضح جريمته، ولو بعد حين مهما طال الزمن وسواء حد اكتشفها أو لأ
المهم سيدنا يعقوب عليه السلام واجههم بكذبهم وبالدليل عليه ..
ودي من ضمن نعم ربنا علينا في الدنيا الحمد لله
إن مفيش جريمة كاملة
كل مجرم لازم يسيب وراه حاجة تفضح جريمته، ولو بعد حين مهما طال الزمن وسواء حد اكتشفها أو لأ
المهم سيدنا يعقوب عليه السلام واجههم بكذبهم وبالدليل عليه ..
وقال لهم أنا هصبر على البلاء ده وهستعين بالله يُصبّر قلبي على الألم اللي
أنا حاسس بيه وعلى الخذلان والإيذاء اللي شوفته منكم
"قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"
تخيل أحب الناس إليك : ابنك .. زوجك.. أمك .. أبوك ..
فجأة اختفى ومش عارف عنه حاجة..!
قلبك هيكون عامل إزاي ومفيش في إيدك حاجة تعملها فعلا إلا الدعاء والصبر؟
لكن يكفيك ساعتها إن الله يعلم، ويلطف ويرحم ويستجيب .. وقريب من الصابرين والمؤمنين ..
يكفيك إنك تعرف إنه بحكمته وعلمه الواسع هيدبر أمره وأمرك وهيرضيك، طالما انت راضي وحامد وصابر،
الله هو اللي قدّر كده وأَذِن إن ده يحصل بقدرته وحكمته وعلمه .. يعلم كل شيء سبحانه ..
هو فيه حاجة بتحصل في الكون إلا بقدره وعلمه وحكمته،؟!
يبقى لما ينزل بيك أي بلاء تعمل إيه ؟
تروح لربنا إللي قدَّره عليك،
وتدعوه وتتقرب له بكل يقين وإخلاص وبدون ملل أو كلل أو يأس وهو عز وجل يرفعه عنك حتى لو كنت صاحب معاصي ..
حتى لو كنت بعيد عنه عز وجل كل البعد
ما انت ملكش غيره .. وهو ابتلاك أصلا عشان تنتبه وتفوق وترجع ..
عشان تصلح ..
عشان يفكرك إنه عز وجل موجود وبيغفر الذنب
وانك حتى لو مَلِيت الأرض كلها خطايا ، بس رجعت له في الآخر واستغفرت هيغفر لك،
ربنا مش يبتلي عشان يعذب ..
"ما يفعلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ "
"ما يريدمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
ابتلاءك مهما طال فهو إما تكفير سيئات أو رفع درجات أو اختبار،
وكلهم تزكية ليك في كل الحالات وتقوية لإيمانك واعتصامك بالله،
"قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ"
تخيل أحب الناس إليك : ابنك .. زوجك.. أمك .. أبوك ..
فجأة اختفى ومش عارف عنه حاجة..!
قلبك هيكون عامل إزاي ومفيش في إيدك حاجة تعملها فعلا إلا الدعاء والصبر؟
لكن يكفيك ساعتها إن الله يعلم، ويلطف ويرحم ويستجيب .. وقريب من الصابرين والمؤمنين ..
يكفيك إنك تعرف إنه بحكمته وعلمه الواسع هيدبر أمره وأمرك وهيرضيك، طالما انت راضي وحامد وصابر،
الله هو اللي قدّر كده وأَذِن إن ده يحصل بقدرته وحكمته وعلمه .. يعلم كل شيء سبحانه ..
هو فيه حاجة بتحصل في الكون إلا بقدره وعلمه وحكمته،؟!
يبقى لما ينزل بيك أي بلاء تعمل إيه ؟
تروح لربنا إللي قدَّره عليك،
وتدعوه وتتقرب له بكل يقين وإخلاص وبدون ملل أو كلل أو يأس وهو عز وجل يرفعه عنك حتى لو كنت صاحب معاصي ..
حتى لو كنت بعيد عنه عز وجل كل البعد
ما انت ملكش غيره .. وهو ابتلاك أصلا عشان تنتبه وتفوق وترجع ..
عشان تصلح ..
عشان يفكرك إنه عز وجل موجود وبيغفر الذنب
وانك حتى لو مَلِيت الأرض كلها خطايا ، بس رجعت له في الآخر واستغفرت هيغفر لك،
ربنا مش يبتلي عشان يعذب ..
"ما يفعلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ "
"ما يريدمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
ابتلاءك مهما طال فهو إما تكفير سيئات أو رفع درجات أو اختبار،
وكلهم تزكية ليك في كل الحالات وتقوية لإيمانك واعتصامك بالله،
بالذات لو نجحت في الاختبار وصبرت على الضراء وشكرت في السراء،
ومعروف إن يوم القيامة أصحاب الإبتلاءات ربنا بيَصُب عليهم الأجر صبا،
ثم إزاي بقى هتحقق الصبر في حاجة عكس اللي انت بتحبها ومتعلق بيها
ثم إزاي بقى هتحقق الصبر في حاجة عكس اللي انت بتحبها ومتعلق بيها
يعقوب عليه السلام كان حابب يوسف وحابب قُرْبه منه وكاره فراقه بشكل عظيم
جدا،
فربنا ابتلاه واختبر صبره بعكس اللي هو عايزه،
وهو إن يوسف بقى بعيد عنه ويعقوب مايعرفش عنه حاجة إلا ما كان من وحي أو إلهام من الله،
لكن بشكل عام : غايب عن عينه وقلبه ملهوف عليه وقلقان وحزين بدرجة شديدة،
فهنا الصبر أجره أعظم لإن الصبر عن اللي انت بتحبه أشد من الصبر عن اللي انت مش بتحبه
مثال:
لما مثلا بنت تصبر على لبس النقاب وهي مش عايزة تلبسه بالفعل لكنها لابساه حبا في الستر اللي ربنا بيحبه وأمر النساء بيه،
فربنا ابتلاه واختبر صبره بعكس اللي هو عايزه،
وهو إن يوسف بقى بعيد عنه ويعقوب مايعرفش عنه حاجة إلا ما كان من وحي أو إلهام من الله،
لكن بشكل عام : غايب عن عينه وقلبه ملهوف عليه وقلقان وحزين بدرجة شديدة،
فهنا الصبر أجره أعظم لإن الصبر عن اللي انت بتحبه أشد من الصبر عن اللي انت مش بتحبه
مثال:
لما مثلا بنت تصبر على لبس النقاب وهي مش عايزة تلبسه بالفعل لكنها لابساه حبا في الستر اللي ربنا بيحبه وأمر النساء بيه،
لابساه رغم التعب والمشقة حبا لله،
دي أجرها أعظم من اللي بتلبسه وهي بالفعل حباه ومش بتعاني منه في شيء،
ليه .. لأنها بتاخد أجر مجاهدة نفسها على الطاعة وكمان أجر طاعة لبس النقاب
مثال كمان :
لما بتقوم الليل وانت مش قادر ونفسك وهواك ومزاجك ميّال أكتر إنك تكمل نوم،
دي أجرها أعظم من اللي بتلبسه وهي بالفعل حباه ومش بتعاني منه في شيء،
ليه .. لأنها بتاخد أجر مجاهدة نفسها على الطاعة وكمان أجر طاعة لبس النقاب
مثال كمان :
لما بتقوم الليل وانت مش قادر ونفسك وهواك ومزاجك ميّال أكتر إنك تكمل نوم،
لكنك بتقوم من نومك مخصوص وتقاوم كل شيء عشان تقف تناجي ربنا والناس
نايمة،
أكيد هنا أجرك أعظم من لما بتقوم الليل وإنت كده كده سهران ومش تعبان ومفيش شيء بتقاومه ونايم كويس ومزاجك وهواك ميال للقيام كمان مش تقيل على نفسك وبتجاهدها.
عشان ما حدش يروح مننا في حتت تانية ويفهم الكلام غلط :
احنا هنا تحديدا بنتكلم في نقطة المجاهدة والصبر فقط
أكيد هنا أجرك أعظم من لما بتقوم الليل وإنت كده كده سهران ومش تعبان ومفيش شيء بتقاومه ونايم كويس ومزاجك وهواك ميال للقيام كمان مش تقيل على نفسك وبتجاهدها.
عشان ما حدش يروح مننا في حتت تانية ويفهم الكلام غلط :
احنا هنا تحديدا بنتكلم في نقطة المجاهدة والصبر فقط
والحلقة الجاية باذن الله هنعرف ايه اللي حصل ل سيدنا يوسف عليه السلام بعد
ما اخوته رموه في البئر
روابط السلسلة :
قصص_الانبياء_الحلقة_1
قصص_الانبياء_الحلقة_2
قصص_الانبياء_الحلقة_3
قصص_الانبياء_الحلقة_4
قصص_الانبياء_الحلقة_5
قصص_الانبياء_الحلقة_6
قصة شيث عليه السلام قصص_الانبياء_الحلقة_7
قصة ادريس عليه السلام قصص الانبياء الحلقة 8
قصة نوح عليه السلام الجزء الاول قصص الانبياء الحلقة 9
قصة سيدنا نوح عليه السلام الجزء الثاني
قصص الانبياء من مدونة بداية فكرة
بداية فكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق