اخر الأخبار

الخميس، 11 مايو 2023

قصة سيدنا يوسف وامرأت العزيز

 

قصة سيدنا يوسف عليه السلام الجزء الخامس

سيدنا يوسف,يوسف الصديق,سيدنا يوسف واخوته,نسوة المدينة,قطعن ايديهن,امرأت العزيز والنسوة,سيدنا يوسف في السجن,سيدنا يوسف في البئر,يوسف,قصة سيدنا يوسف كاملة,قصة سيدنا يوسف عليه السلام,قصة سيدنا يعقوب,سيدنا يوسف وزليخا,امرأة العزيز ,جمال سيدنا يوسف,البئر,من اشتري سيدنا يوسف,سيدنا يوسف الصديق,قصة سيدنا محمد,قصة نبينا يوسف,سيدنا يوسف للاطفال,سيدنا يوسف يوزرسيف,سيدنا يوسف وهو صغير,النبي يوسف,نبي الله يوسف ,سيدنا يوسف وهو صغير ,سيدنا يوسف يكشف السارق,فيلم سيدنا يوسف الصديق,قصة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز , قصة سيدنا يوسف عليه السلام الجزء الرابع ,امرأة العزيز زليخا,سيدنا يوسف يفسر حلم الملك,يوسف,قصة يوسف ,فرعون النبي يوسف,فرعون يوسف,ملك النبي يوسف,الملك في زمن النبي يوسف,غموض فرعون يوسف, قصص الانبياء, بداية فكرة , قصص الانبياء للاطفال,قصص الانبياء من مدونة بداية فكرة,معلومات اسلامية,موضوعات اسلامية,مدونة بداية فكرة

اليوم نكمل قصة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز وقبل ما نكمل باقي القصة، فيه نقطة مهمة لازم نعرفها في تفسير آية:
"وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ "
لأن في ناس ومنهم أهل الكتاب اتّهمت يوسف عليه السلام وقالوا كان هيعمل الفاحشة مع امرأة العزيز وكلام كتير كده
معنى الآية إن امرأة العزيز أرادت فعل الفاحشة لما ربنا قال: "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ"ولكن يوسف عليه السلام مجاش في باله حتى إنه يطاوع امرأة العزيز، يعني حتى نفسه ما اشتهتش الفاحشة كطبيعة بشرية ،
يعني هو كرجل أعزب وهي كامرأة ذات منصب وجمال وتدعوه لفعل الفاحشة،
فكأي نفس بشرية على الأقل يفكر ولو للحظة في الموضوع
ومع ذلك يوسف عليه السلام مجاش في باله أصلا إنه يستحيب لفعل الفاحشة، بسبب برهان ربه
والبرهان ده حاجة ربنا خلّاه يشوفها، ومفيش فيها نص واضح هي عبارة عن إيه،
وورد فيها كلام كتير من أهل الكتاب،
وفي مفسرين قالوا إن البرهان ده هو الإيمان اللي ربنا ألقاه في قلب يوسف عليه السلام وكان سبب في عصمته من الوقوع في الفاحشة، والله أعلم..
وقالوا إن ربنا أوحى ليوسف عليه السلام إنه يهرب، لإن مفيش قصاده حل تاني
ففي الآية ربنا بيقول:
"وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ"
فلولا برهان ربه اللي هو الإيمان- موجود في قلبه،
أو الوحي اللي جاله ،
كان زمانه على الأقل نفسه الأمارة بالسوء هتدعوه لفعل الفاحشة وهو يقاومها مثلا ويجاهدها حتى لا تَغلبه مثلا،
لكن يوسف عليه السلام مجاش أصلا على باله ولو ثانية حتى إنه يفعل الفاحشة
زي مثلا لما تقول: كان زماني متلج من البرد لولا إني لبست هدوم تقيلة،
فانت مش متلج ولا حاجة؛ لإنك لابس هدوم تقيلة بالفعل ولولاها إنت كنت تلّجت


نرجع بقى لنسوة المدينة اللي سمعوا باللي عملته امرأة العزيز مع يوسف قالوا إيه
قالت النساء : إلحقوا
مرات العزيز تراوِد العبد بتاعها عن نفسه لفعل الفاحشة وهو مش راضي
معقولة حبها ليه وصل للدرجة دي
ده ايه الضلال اللي هي فيه ده
وبقت هي حديث النساء في المدينة بالمنظر ده،
"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
طب كان رد فعل امرأة العزيز إيه ؟
ربنا بيقول:
"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ" مقلش فلما سمعت قولهن،
مع إن ظاهر كلام النساء إنه كلام وأقوال عادية
لكن ركزوا معايا كده شوفوا كمية المكر اللي في السطرين دول

أول حاجة قالوا (امرأت العزيز) يعني :
يا شيخة اتكسفي على دمك انتِ مكانتك مش زي مكانة أي حد
وكمان انتِ امرأة متزوجة .. يعني لو واحدة مش متزوجة كنا إلتمسنالك العذر
وكمان بتراود مين ؟ فتاها .. عبد يعني .. مش حر ..
واللي زيك تراود واحد من مستواها.. ملك .. وزير .. واحد من الطبقة الراقية .. مش عبد!
وكمان هي اللي بتراوده عن نفسه مش هو!!

يعني لو هو اللي بيراود وهي قَبِلت كان ممكن نعديها لكن هي اللي بتراود،
وقالوا تراود فعل مضارع يدل على الإستمرار يعني هي لسه مستمرة مش راودت وخلاص مرة وتابت،
يعني كإنهم بيعايروها وبيقولوا عنها:
"إيه المهانة اللي هي حطت نفسها فيها دي، للدرجة دي هي ضعيفة قدامه؟!

احنا مستحيل نوصل للضلال اللي هي فيه ده
وكمان من المكر إنهم قالوا الكلام ده من ورا ضهرها.. غيبة يعني


وطبعا هم عارفين إن الكلام هيوصل لإمرأة العزيز،
وهم عايزين يشوفوا يوسف عليه السلام وهم كانوا سمعوا عنه بس، وده برده من مكرهن ،
يعني قالوا الكلام ده عشان امرأة العزيز تغضب وتخليهم يشوفوه عشان تدافع عن نفسها

متخيلين إن العلماء قعدوا يفسروا ويتدبروا عشان يطلعوا التفسير ده من خلال السطرين دول وامرأت العزيز مجرد ما سمعت كلامهم فهمت على طول مكرهم، والأعجب بقى اللي هي هتعمله فيهم

كان إيه رد فعل امرأت العزيز بقى
امرأة العزيز بعتت لهم دعوة عشان ييجوا يزوروها
وفعلا جاءوا وحضّرت مجلس يكونوا فيه قاعدين ومرتاحين وآخر انبساط،
ظاهر الموضوع إنها بتكرمهم
"أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.. وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا.."

يعني كمان قدمت لهم أكل محتاج استعمال سكاكين و أعطت كل واحدة سكينة🔪 ..
يعني ماحطتش شوية سكاكين وكل كام واحدة تستعمل سكينتها شوية وتديها للي جنبها بعدها، لأ..

كل واحدة ليها سكينة خاصة بيها،
هي عاوزة تحقق غرض معين، وبالفعل حققته بعد تخطيط ومكر ودهاء..
فهي قابلت المكر القولي بمكر عملي
واستعملت عنصر المفاجأة ،
فأول ما لقيتهم قاعدين مرتاحين ومش مديين خوانة ولا على بالهم أي شيء،
أمرت يوسف إنه يدخل عليهم ..
" وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ "!


طبعا النساء ضيوفها انتبهوا فجأة كلهم للشخص اللي داخل وفضلوا مدهوشين ومبرّقين عنيهم مش قادرين يلتفتوا عن يوسف بنظرهم إطلاقا كإنهم اتسحروا

وبدأوا يقطعوا في إيديهم وهم مش حاسين بأيّ ألم من كتر الذهول اللي هم فيه من جمال يوسف عليه السلام
"فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ "
زي لما بتكون مركّز في حاجة في الموبايل مثلا وحد يكلمك وانت مش سامع بتبقى حاسّة السمع كإنها ملغية مؤقتا بسبب تركيز حاسة البصر في شيء قوي جدا وطاغي،

هم بقى كانوا مركزين مع يوسف عليه السلام لدرجة إنهم مش حاسين إنهم بيحركوا السكين بإيد وبيقطعوا بيها الإيد التانية بدل ما يقطعوا الأكل .. متخيلين جمال يوسف عليه السلام

والمؤمنين لما هيدخلوا الجنة هيكونوا في جمال يوسف عليه السلام وأجمل
والنساء المؤمنات الصالحات، هتكون أجمل من الحور العين بشكل يفوق الوصف.


فالنساء شافوا بنفسهم جماله، ومن شدة جماله قطعوا إيديهم، ومش بس كده،
قالوا كمان دة مش ممكن يكون ده بشر
ده أكيد مَلَك
"وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ "

طب سؤال:
وهمّ شافوا الملائكة فين
هو غالبا بيكون تعبير مجازي .. يعني انطبع في قلوب الناس إن أي شيء شكله جميل بيُشبه بالملائكة،
مش احنا ساعات بنشوف أطفال صغيرين ومن جمالهم ونقائهم بنقول :
ده شبه الملائكة اللهم بارك

وممكن يكون تعبير على سبيل الحقيقة مش مجازي،
يعني ممكن من شدة جماله اللي عمرهم ما شافوا زيه في البشر،
يكونوا قالوا كده ظنا منهم إن فعلا ممكن فيه احتمال إنه يكون ملك مش بشر،

لانه كائن جميل ما شافوهوش قبل كده، وهم ميعرفوش كائنات جميلة غير البشر، إلا الملايكة،
وعلى الناحية التانية، أي شيء قبيح بيُشبه بالشياطين

ربنا بيوصف لنا شجرة الزقزم وبيقول عنها:
"طلْعُها كأنه رؤوس الشياطين"
وهو احنا شفنا الشياطين

لأ.. بس دلالة على إن شكلها كأقبح شيئ شافته عيوننا، وهيطلع يوم القيامة فعلا شبه الشياطين لما نشوفهم رأي العين

حتى فيه قصة في الأدب العربي، عن أديب معروف اسمه الجاحظ وكان شكله قبيح جدا عافانا الله،
كان ماشي في السوق مرة فلقى بنت صغيرة بتشدّه .. فمشي معاها وراحت بيه لصائغ الذهب،
ووقفت قدامه وقالت له : "زي ده"
وسابت المحل ومشيت،
والجاحظ واقف مش فاهم حاجة والصائغ عمّال يضحك ، فسأله الجاحظ: في إيه
الصائغ قاله : إنت إيه إللي جابك؟ قاله : معرفش!
فقاله الصائغ: البنت اللي مشيت دي قالت لي اعمل لي عقد يكون في نُصه "رأس شيطان"،
فالصائغ قالها: أنا ماشفتش رأس شيطان قبل كده
فراحت وجابتك وقالت لي "مثل هذا"
وطبعا دي قصة بنثبت بيها إن الناس معتادة على تشبيه القبيح بالشيطان، وتشبيه الجميل بالملائكة،

وطبعا مننساش نقول إن المسلم ما ينفعش يوصف حد مسلم زيه بوصف قبيح ويضايقه ولا يسخر من خلقة ربنا، ومنوصفش حاجة كده إلا لو فيه ضرورة تستدعي ده أو حاجة معينة هتؤدي لمصلحة متحققة ومعتبرة شرعًا

طيب سؤال تاني منطقي :
بيقولوا حاش لله إزاي وهمّ مش مؤمنين أصلا
والجواب :
لإن احنا قبل كده قلنا إنهم مشركين بالله، يعني مش بينكروا وجود الله،
لكنهم بيشركوا معاه آلهة تانية في معتقدهم الفاسد،
وعند عظائم الأمور اللي بيتعرضوا لها بيفتكروا ربنا بقوة أكتر من أي إله مزعوم عندهم غيره،

والكلام ده موجود في القرآن ربنا اتكلم عنه في أكتر من آية، منها:
"فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ"

نرجع للنسوة ونشوف حصل معاهم إيه
لما النساء قالت عن يوسف عليه السلام إنه ملَك مش بشر لشدة جماله؛

هنا بقى امرأة العزيز طلّعت اللي جواها :
شوفتم ...اهو ده اللي قعدتم تلوموني فيه وتعايروني بيه وبضعفي قدامه..
إنتم شوفتوه مرة واحدة وقطعتم إيديكم .. أنا بقى أعمل إيه اللي عايشة معاه في بيت واحد سنين!!
"قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم"
وأنا اللي راودته عن نفسه وهو امتنع ولم يقبل أبدا

وبدأت تتوعد يوسف عليه السلام وهو سامع، وتقول لهم :
ولو معملش اللي أنا بطلبه منه.. هسجنه وأعاقبه وأذله وأخليه يندم
" وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ "

المرة الأولى لما زوجها شافها، قالت عن عقاب يوسف "السجن وعذاب أليم"
والمرة دي مع نسوة المدينة قالت "السجن" بس، من غير عذاب .. طب ليه

لأن المرة الأولى لما رفضها يوسف عليه السلام جرح كبريائها وكرامتها واتسبب في فضحها عند زوجها
فعقلها كان مُغيّب بسبب إنها كانت غضبانة فكانت عايزة تنتقم، فقالت سجن وعذاب ..

لكن المرة دي لأ .. هي واعية لهدفها، والأمل جواها اتجدد بشراسة أكتر لمّا لقت النسوة كمان مبهورين بجماله،
فإصرارها على مراودته عن نفسه بقى أشد وأقوى، فمش عايزاه يتأذى


هنا بقى يوسف عليه السلام أدرك أد إيه هو بقى في ورطة أكبر بالفعل ..
الأول كانت امرأة العزيز بس .. دلوقتي النساء كلهم بيراودوه عن نفسه

فتنة عظيمة جدا ..
شاب أعزب ونساء جميلات وعندهم منصب وهو مملوك وفيه ترغيب وفيه وعيد ..
 شدة وابتلاء وورطة شديدة
مين إللي يقدر يطلعه من الورطة دي؟
ربنا القوي المتين الذي يتولى الصالحين .. سبحانه عز وجل.

قال يوسف عليه السلام:
يا رب السجن أحسن وأحب ليّا من إني أتورط معاهم في طلبهم ده لإنه معصية ليك وأنا لا يمكن أخون عهدي معاك تباركت وتعاليت
ولو انت يارب مابعدتهمش عني وعصمتني منهم وحميتني من الفتنة،
هضعف وهسمع كلامهم وأميل لتنفيذ طلبهم ولغوايتهم، لإني بشر لا حول لي ولا قوة إلا بك

"قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ"

وهو ده حال المؤمن دايما، أي بلاء ينزل بيه لازم يلجأ لربنا على طول
لإن محدش هيقدر يخلصه من البلاء ده غير اللي قَدَّره عليه وأَذِن بوقوعه من الأول،

هم النساء دول عملوا حاجة بغير علم ربنا أو بدون ما ربنا يقدرها ويأذن بحدوثها في مُلكه؟
أكيد لأ

ربنا يعلم كل شيء حصل وهيحصل وبيحصل .. وهو اللي بيده ملكوت كل شيء والأقدار كلها،
يبقى مين القادر إنه يصرف البلاء ويحوّل القلوب غيره سبحانه وتعالى،؟
فالعباد آلة .. زي ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فنشوف مين اللي سلّطهم علينا أو أَذن بتسلطهم علينا،
ونطلب منه إنه يكفينا شرهم:
{ولو شاء ربك ما فعلوه}


يوسف عليه السلام نبي صالح تقيّ نقيّ مُستجاب الدعوة
وفي ابتلاء شديد،
وواقع عليه ظلم وقهر وترهيب في دينه وكاره للمعصية فعلا وراغب في رضا ربنا أكتر من أي شيء تاني،
وفي حكم المُضطر اللي انقطعت بيه الأسباب ومالوش إلا الدعاء ..

فكل ده جمع له كل أسباب إجابة الدعاء،

لإن ربنا بيستجيب دعوة المضطر والمظلوم، حتى لو كان اللي بيدعي ده كافر
فربنا استجاب ليوسف عليه السلام مباشرة وحقق طلبه وعصمه من النساء وصرفهم عنه ونجّاه منهم.
"فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"

والناس بدأت تتكلم عن امرأة العزيز والنسوة..
وهتبقى فضيحة لكبراء القوم، طب يعملوا إيه؟ يسَكِّتوا الناس دي كلها إزاي

هل يضَحّوا بزوجاتهم ويضحوا بسمعتهم؟ ولاّ يضحوا بيوسف العبد؟

هم عارفين إن يوسف عليه السلام بريء وثبتت براءته ..
بس محتارين يخرجوا من الورطة دي إزاي من غير ما يتعرضوا همّ للإهانة أو الخسارة
فعملوا إيه
اختاروا يضحوا بيوسف عليه السلام ..
ودخلوه السجن بحيث يخفوه عن العيون حبة كده لحد ما الأمور تهدأ والناس تنسى..
"ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ"
ودا اللي هنعرفه الحلقة القادمة ماذا حدث مع سيدنا يوسف في السجن

روابط سلسلة قصص الانبياء :

قصص_الانبياء_الحلقة_1

قصص_الانبياء_الحلقة_2

قصص_الانبياء_الحلقة_3

قصص_الانبياء_الحلقة_4

قصص_الانبياء_الحلقة_5

قصص_الانبياء_الحلقة_6

قصة شيث عليه السلام قصص_الانبياء_الحلقة_7

قصة ادريس عليه السلام قصص الانبياء الحلقة 8

قصة نوح عليه السلام الجزء الاول قصص الانبياء الحلقة 9

قصة سيدنا نوح عليه السلام  الجزء الثاني

قصة سيدنا نوح عليه السلام  الجزء الثالث

قصة سيدنا هود عليه السلام

قصة سيدنا صالح عليه السلام

قصص الانبياء من مدونة بداية فكرة

بداية فكرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق